View in Telegram
أجمل القصص
#التربية_بالقصة ﺳﻤﻊ أبو يوسف ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺃﻥ ﺷﺎبا ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺰﻫﺪ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﺘﻼﻣﻴﺬﻩ: -ﻫﻠﻤﻮﺍ ﺑﻨﺎ ﻧﺬﻫﺐ إليه ﻓﻨﺴﺄله، ﻓﺈﻥ ﺃﺟﺎﺑﻨﺎ ﺟﻠﺴﻨﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﻧﺴﺘﻤﻊ. ﻓﻠﻤﺎ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺳﺄﻟﻪ: -أيها الشاب ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﻼﺓ ؟ ﻓﺮﺩ الشاب ﻭﻗﺎﻝ: -ﺃﺗﺴﺄﻟﻨﻲ ﻋﻦ ﺁﺩﺍﺑﻬﺎ ﺃﻡ ﻋﻦ ﻛﻴﻔﻴﺘﻬﺎ ؟ ﻓﺘﻌﺠﺐ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ (عجبا، ﺳﺄﻟﻨﺎﻩ ﺳﺆﺍﻻ، ﻓﺠﻌﻠﻪ ﺍثنين) ﺛﻢ ﻗﺎﻝ للشاب: -ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﻋﻦ ﺁﺩﺍﺑﻬﺎ . ﻓﻘﺎﻝ: -ﺁﺩﺍﺑﻬﺎ؛ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺎﻷﻣﺮ، ﻭﺗﻤﺸﻲ ﺑﺎﻻﺣﺘﺴﺎﺏ، ﻭﺗﺪﺧﻞ ﺑﺎﻟﻨﻴﺔ، ﻭﺗﻜﺒﺮ ﺑﺎﻟﺘﻌﻈﻴﻢ، ﻭﺗﻘﺮﺃ ﺑﺎﻟﺘﺮﺗﻴﻞ، ﻭﺗﺮﻛﻊ ﺑﺎﻟﺨﺸﻮﻉ، ﻭﺗﺴﺠﺪ ﺑﺎﻟﺨﻀﻮﻉ، ﻭﺗﺘﺸﻬﺪ ﺑﺎﻹﺧﻼﺹ،ﻭﺗﺴﻠﻢ ﺑﺎﻟﺮﺣﻤﺔ. ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ: -ﻓﺄﺧﺒﺮﻧﻲ ﻋﻦ ﻛﻴﻔﻴﺘﻬﺎ . ﻗﺎﻝ الشاب: -ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻚ، ﻭﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ ﻧﺼﺐ ﻋﻴﻨﻴﻚ، ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﺗﺤﺖ ﻗﺪﻣﻴﻚ، ﻭﺍﻟﺠﻨﺔ ﻋﻦ ﻳﻤﻴﻨﻚ، ﻭﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻦ ﺷﻤﺎﻟﻚ، ﻭﻣﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺧﻠﻔﻚ ﻳﻄﻠﺒﻚ، وﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺃقبلت ﺻﻼﺗﻚ ﺃﻡ ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻚ. ﻓﺴﺄﻟﻪ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ: -ﻣﻨﺬ ﻛﻢ ﺗﺼﻠﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻼﺓ ؟ ﻓﺮﺩ الشاب: -ﻣﻨﺬ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ. ﻓﺎﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻷﺻﺤﺎﺑﻪ وﻗﺎﻝ: -ﻫﻠﻤﻮﺍ ﺑﻨﺎ نقضي ﺻﻼﺓ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﺳﻨﺔ ﻣﻀﺖ اللهم اجعلنا ممن يقيم الصلاة بآدابها وكيفيتها.
Share
Telegram Center
Channel
Join