طَبَّتِ الشَّامَاتْ...عَايِنَتْ شِمَّاتْ
بِتْ عَلِي بِينِ الْأَجَانِبْ حُرْمَه وَحَّدْهَه
وَگِّفُوهَه ايَّامْ...يَا وِسَفْ بِالشَّامْ
لَا مُحَامِي وْلَا كَفِيلِ بْهَالْبَلَدْ عِدْهَه
هَاذَه لِيْسِبْهَه...ذَاكَه يِضْرُبْهَه
وِالشِّمِرْ يِضْحَكْ وِسَافَه مِنْ يِشَاهِدْهَه
انْشُمْرَتِ بْأَحْجَارْ...وِبْخَشَبْ وِبْنَارْ
اتْحَيِّرَتْ بِيشِ وْتِشَاگُفْ وِالْحَبِلْ شَدْهَه
---
وِالْحُسِينِ عْلَه الرُّمِحْ...بِالْحِجَارَه يِنْجِرِحْ...
وِيلِي مُو كَافِي الذَّبِحْ...يَا حِقِدْ عِدْهُمْ
هَاذَه بِنْ سَيْدِ الْوَرَى...مِنْ عَلَى رُمْحَه تَرَه...
رَاسَه يُوگَعْ عَالثَّرَى...يْلَوْحَه وَاحِدْهُمْ
-----------------------
زِينَبِ الْآهَاتْ...بِالْخَرَابَه تْبَاتْ
بِيهَه شَافَتْ چَمْ مُصِيبَه تِكْسِرِ الْخَاطِرْ
شَاهِدَتْ طِفْلَه...بْوَنَّةِ الثَّكْلَى
تِنْتِحِبْ وِتْرِيدَ ابُوهَه لْجَيِّتَه تْنَاطِرْ
تِبْچِي مِشْتَاگَه...طَوَّلِ فْرَاگَه
وِالْمَتِنْ مِنْ سُوطُ امَيَّه بْيَا وَضِعْ صَايِرْ
أَسْوَدِ وْمَجْرُوحْ...حَگْهَه دُومِ تْنُوحْ
وِالْگَلُبْ يِلْهَبْ جَمُرْ مِنْ سَاعَةِ الْعَاشِرْ
--
وِاعْتِلَه صُوتِ الْوِنِينْ...يَا حَبِيبِي يَا حُسِينْ...
بُويَه غَايِبْ گِلِّي وِينْ...مَا تِرِدْ لَيَّه
يَالْعِفِتْنِي بْهَالْوَضِعْ...ذَوَّبِ عْيُونِي الدَّمِعْ...
وِبْدِلِيلِي الْمِنْصِدِعْ...حَسْرَه مَخْفِيَّه
-----------------------
مِنْ سِمَعْ بِيهَه يِزِيدْ
هَمْ عُرَفْ شِنْهُو لْتِرِيدْ
أَرْسَلِ بْرَاسِ الشَّهِيدْ...وَاوِيلِي وَيْ جُنُودَه
يِذْبَحِ الطِّفْلَه يِرِيدْ...لَنْ غَايِتَه الْأَكِيدَه
خَلَّوِ بْچَفْهَه الطَّشِتْ
كِشْفَتِ حْجَابَه الْبِنِتْ
نَادِتَه بُويَه مِتِتْ...وِالْسَافَرِ شْيِعُودَه
وِلْرُقَيَّه فَارَگِتْ...يَالْغُرْبِتَكْ بِعٍيدَه
مِنْهُو خَضَّبْ شِيبِتَكْ...جِاوُبْنِي يَالْغَالِي
مِنْهُو حَزِّ لْرُگْبِتَكْ...يَا وَسْفَه يَالْوَالِي
مِنْهُو كَاسِرْ جَبْهِتَكْ...وِمْغَيِّرَ احْوَالِي
مِنْهُو يَتَّمْ طِفْلِتَكْ...يَالْعَايِشِ بْبَالِي
-----------------------
عَلَى نَحْرَه طَاحَتْ تِهْمِلِ الْعَبْرَه
تِشِمَّه وْتِقَبْلَه وْتِجْذِبِ الْحَسْرَه
إِخِذْنِي يَبُويَه مَا رِدِتْ بَعْدَكْ
أَعِيشَنْ وَحِيدَه بْدَاعَةِ الزَّهْرَه
وِاخْتِفَى صُوتِ الْأَنِينْ...وِالْبِوَاچِي وِالْحَنِينْ...
قَبِّلَتْ مِنَّه الْوِتِينْ...هَالْعَزِيزَه وْضَمِّتَه
مَاتَتِ زْغِيرَةْ عُمُرْ...نَامِتِ الطِّفْلَه بْگَبُرْ
وَالله مَيْفِيدِ الصَّبُرْ...عَالْغَرِيبِ وْطِفْلِتَه
-----------------------
الشاعر
حسن خنافر العاملي
#محرم_١٤٤٥هج