قال الشّيخ جمال الدّين القاسميّ، رحمه الله:
"كلُّ مَن ذهب إلى رأي محتجًّا عليه، ومبرهِنًا بما غَلَبَ على ظنّه، بعد بذلِ قُصارى جهدِه، وصلاحِ نيّته في توخّي الحق- فلا مَلامَ عليه ولا تثريب؛ لأنّه مأجور على أيّ حال.ولمَن قام عنده دليل على خلافِه، واتّضحَتْ له المَحَجَّةُ في غيره: أنْ يجادلَه بالّتي هي أحسن، ويَهْدِيَه إلى سبيل الرشاد، مع حِفظ الأخوَّة، والتّضافُر على المودّة والفُتُوّة".
(الجرح والتّعديل)، ص10.
#إرشاد