يا حبيبي؛ لا تيأس من نفسك، أنت بخيرٍ ما جاهدت نفسك في فعل الطاعة وترك المعصية، عبادتك التي خلقك الله لأجلها هي عبادة المجاهدة، وأبشر.
يا حبيبي؛ لو لم يُرد الله بك خيرًا بعد معصيتك ما عرَّضك للمتاب، فإذا عرَّضك للمتاب فتُب، تُب من فورك وإن حدثتك نفسك أنك راجعٌ لمعصيتك، وأبشر.
يا حبيبي؛ عمَّا قليلٍ تخِفُّ عليك طاعاتٌ طالما جاهدت نفسك في فعلها، وتشقُّ عليك معاصٍ طالما جاهدت نفسك في تركها، كلٌّ ببركات المجاهدة، وأبشر.
- حمزة أبو زهرة.