جزء كبير من الأستغناء مصدره الأساسي بيبقى الخوف من طعنة حزن جديدة ؛ كتير من البشر بيفضلوا الوحدة لأن أعتيادها أهون من مرارة خذلان جديد بنبقى حاسين أننا مش هنستحمله ، الحزن بيعلم الزُهد كلنا بنأمل فى ونس يهون الأيام وضغوطها كلنا نفسنا نلاقي اللى نشاركه اللى جوانا من غير الخوف بس الأزمة أننا بنتعلم الحذر ، بنتعلم نستغنى بصدق عن أي دعم جاي ، بنبطل نتوقع أي شئ ، مبنستناش ، مبنصدقش فى وعود الأبدية للأسف ، أحتياجتنا بتقتصر على إن أيامنا تمُر فى سلام نفسي وسكينة وبس .