🌹🍃لما سمع زيد المجنون وهو من مصر أن المتوكل أمر بحرث قبر الحسين "عليهالسلام" وأنهم خربوا بنيانه وحفوا آثاره وجروا عليه الماء من نهر العلقمي بحيث لا يبقى له أثر، ولا أحد يقف له على خبر، وتوعّد الناس بالقتل لمن زار قبره، وجعل رصداً من أجناده وأوصاهم: « كلّ مَن وجدتموه يريد زيارة الحسين فاقتلوه » يريد بذلك إطفاء نور الله وإطفاء آثار ذرية رسول الله "صلى الله عليه و آله وسلم" ، فعظم ذلك على زيد واشتد حزنه وتجدّد مصابه بسيده الحسينعليهالسلام ،وغلب عليه الوجد والغرام، فخرج من مصر ماشياً هائماً على وجهه، شاكياً وَجْدهَ إلى ربه، وبقي حزيناً كئيباً حتّى بلغ الكوفة فالتقى ببهلول وتعرّف عليه فسأله عن سبب خروجه من مصر فأخبره بذلك، فقال له البهلول: وأنا واللهِ كذلك، فقال: قم بنا نمضي إلى كربلاء لنشاهد قبور أولاد عليّ المرتضى. . . 🌾 فأخذ كلٌّ بيد صاحبه حتّى وصلا إلى قبر الحسين(عليهالسلام )،وإذا هو على حاله لم يتغير وقد هدموا بنيانه، وكلما أجروا عليه الماء غار وحار واستدار، بقدرة العزيز الجبار ،ولم تصل قطرة واحدة إلى قبر الحسين عليهالسلام ،وكان القبر الشريف إذا جاءه الماء ترتفع أرضه بإذن الله تعالى ، فتعجب زيد المجنون ممّاشاهده وقال: انظرْ يا بهلول يُريدون أن يُطفئوا نورَ اللهِ بأفواهِهِم ويأبى اللهُ إلاّ أن يُتمَّ نورَه ولو كَرهِ الكافرون .
🌾فلما نظرالذي يحرث الأرض إلى ذلك قال:آمنت بالله وبمحمد رسول الله. وحلَّ البَقَر، فبلغ ذلك المتوكلَ فأمر بقتله .
🌾 وانطلق زيد إلى بغداد فإذابه يسمع صراخاً عالياً ونوحاً مشجياً، فظنّ أن المتوكل قد هلك، فتقدّم إلى رجل منهم فسأل عن الميّت فقيل له: جنازة جارية المتوكل وكان يحبها حبّاً شديداً،ثم إنّهم عملوا لها شأناً عظيماً ودفنوها في قبر جديد وبنوا عليه قبة عالية، فلمّا نظر زيد إلى ذلك ازدادت أشجانه وجعل يبكي حتّى غُشِي عليه، فلمّا أفاق من غشوته أنشد يقول: ■ أيُحرَثُ بالطفِّ قبرُالحسين
■ ويُـعـمَر قبر بني الزانية! ■ لعلّ الزمانَ بهم قد يـعـود.
✍ وكتب هذه الأبيات في ورقة وسلّمها لبعض حُجّاب المتوكل،فلما قرأها المتوكّل اشتد غضبه فأمر بحبسه فحُبِس، وفي الليل رأى المتوكل رؤيا مخيفة له فأوحشته، فأسرع وأفرج عن زيد وخلع عليه خلعة سَنيّة ، وخرج من عنده فَرِحاًمسروراً وجعل يدور ويقول: مَن أراد زيارة الحسينعليه السّلام فله الأمان طوالَ الأزمان .
* 📚 دائرة المعارف الحسينيّة، محمّد صادق محمّد الكرباسي ـج 106 ص 241 ـ 302، تاريخ المراقد، الحسين وأهل بيته وأنصاره ج 1.📚
😭 نعم لا ينبغي أن يتجاوز البكاء حده ولكن حد البكاء على #سيد_الشهداء هو إما أن نرجع بالزمان إلى الوراء لنكون معه في ساحة المعركة،أو أن نظل نبكي عليه ونبكي حتى تزهق أرواحنا حزنا عليه!!
😭 وليس للبكاء على #الحسين(عليهالسلام) حد غير هذا،وما نقوم به هو أقل حتى من الحد الأقل!!...
📄☆ اذا قلنا أن للعباس عليهالسلام#عصمة، فلا يكون الا من تلك العصمة المكتسبة من الاقبال على الله تعالى والوصول الى درجة عالية من التقوى وهذه العصمة المكتسبة تختلف عن العصمة التي ثبتها اللَّـــہ تعالى للانبياء والائمة المعصومين عليهم السلام فتلك ثابتة لهم منذ الولادة.
والذي يشهد لعصمة سيدنا العباس بالمعنى المذكور:
١- قول الإمام #الصادق (عليهالسلام) في زيارته الشريفة: (لعن الله امة استحلت منك المحارم وانتهكت في قتلك حرمه الاسلام)، فإن حرمة دين الاسلام لا تنتهك بقتل أي مسلم مهما كان عظيماً الا ان يكون إماماً معصوماً أو تالياً للمعصوم.
٢- *قول الإمام #السجاد (عليهالسلام)* في الحديث: (وان لعمي العباس منزلة يغبطه عليها جميع الشهداء والصديقين يوم القيامة)، ولو لم يكن العباس معصوماً لم يتم غبطة المعصوم لدرجته لان المعصوم اعظم درجة من الجميع فلا يغبط غير المعصوم، فلا بد ان يكون العباس معصوماً حتى يغبطه الشهداء والصديقون والمعصومون على درجاته العالية ومقاماته الرفيعة.
٣- تصدي دفنه من قبل الامام #السجاد (عليهالسلام) كدفن الامام الحسين (عليهالسلام) وهو من خصوصيات المعصومين. (١)
٤- قول الامام #الحسين (عليهالسلام) له كان لما زحف الاعداء على مخيمه عشية التاسع من المحرم: (اركب بنفسي أنت يا أخي) الذي يفيد تفدية نفسه المطهرة له، ولا يناسب تفدية المعصوم الا للمعصوم. (٢)
الامام #الحُسين(عليهالسلام) لم يرسل الامام #العباس (عليهالسلام) للقتال ولم يأذن له بأن يحارب، بل حين ضاق صدر أبي الفضل أرسله لطلب الماء فقط… كان في عمق روح الحسين خوف عظيم من فراق أخيه… *خوف لا نفهمه نحن… لا نفهم أي مقام وصل إليه العباس حتى كسر بفراقه ظهر إمام زمانه... 💔
.. صِفتان واضحتان في #عليّ_الأكبر "عليهِ السّلام" : : . ⬅️.. الصفة الأولى: [ الشَهامة ].. هي مُركّب أخلاقي مِن هذهِ الصِفات (السِيادة، والنَجْدة، والنَفاذ في الأمور..) ' ◀والمُراد مِن السيادة: أي نَفْسٌ تسمو إلى العُلُو والابتعاد عن كلِّ ما هو سافل ومُنحط.. ' ◀وأمّا النَجدة فهي الاندفاعُ الشديدُ لغوثِ الّلهفان.. فصاحبُ النَجْدة هو صاحبُ الهِمّة العَالية والصَدْر الرَحِب الذي يندفع بقوّة لإغاثة الّلهفان وإعانةِ المكروب والمهموم.. ' ◀وأمّا النفاذُ في الأمور يعني: قوّة الشخصيّة.. والتي تتأتى من الإرادة القاطعة والعزم والحكمة في التصرّف والقدرة على شقّ كُلّ ما هو صعب.. .. 👈ولِذا في أحرَجُ المواقف في #كربلاء.. حِين كظّ العطش العائلة الحُسينية وآلَمَها ألَماً شديداً.. اعتمد عليه أباه #الحسين في مسألة السِقاية كما اعتمد على عمّه #أبو_الفضل_العبّاس "صلوات الله وسلامهُ عليهما".. فكما أنّ أبا الفضل سَقّاء #آل_محمّد، فعليٌ الأكبر سَقّاء آل مُحمَّد "صلوات الله وسلامه عليهم أجْمَعين".. .. 👈وإذا كان أبو الفضْل العبّاس قَمَراً للهاشميين وكانَ بَدْراً يبزغُ في #خيام_الحسين.. فَعليّ الأكبر كان الكوكب الدُرّي بين تِلك الخيام.. : : ⬅️.. وأمّا الصِفة الأخرى التي كانت واضحة جدّاً في عليّ الأكبر.. فهي: (صِفةُ السماحة).. وهي أيضاً مُركّبٌ أخلاقي يجمعُ هذهِ الصِفات: (السَخَاء، والحِلْم، وحُسُن الخُلُق).. وهذا هو عليّ الأكبر أشْبَهُ الناسِ برسول اللهِ خَلْقاً وخُلُقاً ومنْطِقا ❤.. : . |🔖|.. فـي هَذهِ الّليلة في ميلاد أشبه الناس خلقاً وخُلقاً ومنطقاً برسول الله نُنيخُ رَوَاحِلنا عند بابِ أبـي الـحسن عليّ الأكبر "صلواتُ الله عليه".. الباب الذي يقصدهُ كل محتاج .. #ياعلي💚 :
{ السلام على شبيه #خاتم_الأنبياء خلقاً وخُلقاً ، ومنطقاً ، وشبيه جده سيد الأوصياء لهجةً وشجاعةً وموقفاً ، ✋🏻 .. السلام على غصن الشجرة النبوية وفرع الدوحة العلوية الهاشمية ، فلذة كبد #الحسينعليهالسلام وروحه التي بين جنبيه .} ؛ #علي_الأكبر " عليهالسلام " #شعبان_المعظم
🌹🍃لما سمع زيد المجنون وهو من مصر أن المتوكل أمر بحرث قبر الحسين "عليهالسلام" وأنهم خربوا بنيانه وحفوا آثاره وجروا عليه الماء من نهر العلقمي بحيث لا يبقى له أثر، ولا أحد يقف له على خبر، وتوعّد الناس بالقتل لمن زار قبره، وجعل رصداً من أجناده وأوصاهم: « كلّ مَن وجدتموه يريد زيارة الحسين فاقتلوه » يريد بذلك إطفاء نور الله وإطفاء آثار ذرية رسول الله "صلى الله عليه و آله وسلم" ، فعظم ذلك على زيد واشتد حزنه وتجدّد مصابه بسيده الحسينعليهالسلام ،وغلب عليه الوجد والغرام، فخرج من مصر ماشياً هائماً على وجهه، شاكياً وَجْدهَ إلى ربه، وبقي حزيناً كئيباً حتّى بلغ الكوفة فالتقى ببهلول وتعرّف عليه فسأله عن سبب خروجه من مصر فأخبره بذلك، فقال له البهلول: وأنا واللهِ كذلك، فقال: قم بنا نمضي إلى كربلاء لنشاهد قبور أولاد عليّ المرتضى. . . 🌾 فأخذ كلٌّ بيد صاحبه حتّى وصلا إلى قبر الحسين(عليهالسلام )،وإذا هو على حاله لم يتغير وقد هدموا بنيانه، وكلما أجروا عليه الماء غار وحار واستدار، بقدرة العزيز الجبار ،ولم تصل قطرة واحدة إلى قبر الحسين عليهالسلام ،وكان القبر الشريف إذا جاءه الماء ترتفع أرضه بإذن الله تعالى ، فتعجب زيد المجنون ممّاشاهده وقال: انظرْ يا بهلول يُريدون أن يُطفئوا نورَ اللهِ بأفواهِهِم ويأبى اللهُ إلاّ أن يُتمَّ نورَه ولو كَرهِ الكافرون .
🌾فلما نظرالذي يحرث الأرض إلى ذلك قال:آمنت بالله وبمحمد رسول الله. وحلَّ البَقَر، فبلغ ذلك المتوكلَ فأمر بقتله .
🌾 وانطلق زيد إلى بغداد فإذابه يسمع صراخاً عالياً ونوحاً مشجياً، فظنّ أن المتوكل قد هلك، فتقدّم إلى رجل منهم فسأل عن الميّت فقيل له: جنازة جارية المتوكل وكان يحبها حبّاً شديداً،ثم إنّهم عملوا لها شأناً عظيماً ودفنوها في قبر جديد وبنوا عليه قبة عالية، فلمّا نظر زيد إلى ذلك ازدادت أشجانه وجعل يبكي حتّى غُشِي عليه، فلمّا أفاق من غشوته أنشد يقول: ■ أيُحرَثُ بالطفِّ قبرُالحسين
■ ويُـعـمَر قبر بني الزانية! ■ لعلّ الزمانَ بهم قد يـعـود.
✍ وكتب هذه الأبيات في ورقة وسلّمها لبعض حُجّاب المتوكل،فلما قرأها المتوكّل اشتد غضبه فأمر بحبسه فحُبِس، وفي الليل رأى المتوكل رؤيا مخيفة له فأوحشته، فأسرع وأفرج عن زيد وخلع عليه خلعة سَنيّة ، وخرج من عنده فَرِحاًمسروراً وجعل يدور ويقول: مَن أراد زيارة الحسينعليه السّلام فله الأمان طوالَ الأزمان .
* 📚 دائرة المعارف الحسينيّة، محمّد صادق محمّد الكرباسي ـج 106 ص 241 ـ 302، تاريخ المراقد، الحسين وأهل بيته وأنصاره ج 1.📚
〽 ان البوم كان حتى ماقبل واقعه عاشوراء يأنس بالناس ويألفهم.
▪ ولما راى كل ذلك الظلم الذي أوقعه بالامام الحسينعليهالسلام في يوم عاشوراء بكى حتى غاب عن الوعي وقال ..😭😭😭 🍁 لا أعيش بعد هذا في المدن لان البشر الذين عملوا هكذا مع ابن نبيهم كيف سيتصرفون معي واتخذ الخرائب مسكنًا*.
🍂 فهو يصوم في النهار ويبكي على الحسين (عليه الصلاة والسلام) ويذكر الله في الليل
📖🔸 عليكم بالعافيه ياخدام الحسين😭😭😭👌👌👌👆 خدّام المولى أبي عبدالله المخلصين يقول أحدهم :
كان أربعة من الشبان يقومون بخدمة الذين يحضرون مجلس التعزية الذي كان يقيمه والدي ..
وكانوا يكثرون من قول : بخدمتك مولاي .. تفضل مولاي .. خدامك مولاي وغيرها من العبارات الجميلة المهذبة التي تليق بمن حضر مجلس عزاء الامام الحسينعليهالسلام .
الأمر الذي لفت انتباهي هو أن أحد الحاضرين لم يحصل على وجبة " القيمة" مرتين فصرخ بوجه ذلك الشاب الرائع الذي كان يتولّى توزيع الطعام ،
أسرها ذلك الشاب ولم يبدها له ، بل قال له عفوا مولاي صدقني لم أنتبه بأنك لم تحصل على مزيد من الطعام ، أعدك بعدم تكرار ذلك غدا سامحني أغاتي قالها وهو يمسح بيده المباركة على وجه ذلك الرجل ..
وكانت عادة أولئك الاربعة أن يذهبوا إلى زيارة أمير المؤمنين عليهالسلام بعد إنتهاء المجلس مباشرة .
سألت والدي : لماذا يذهب هؤلاء للإمام مباشرة بعد إنتهاء المجلس ياوالدي ؟
أجابني : ليأخذوا أجرهم منه إنهم خدام ابنه الحسينعليهالسلام.
ياولدي إستأذنت من الوالد بأن أذهب معهم إلى الإمام عليهالسلام تلك الليلة ..
دخلنا الحرم العلوي المطهر .. هرع من صُرِخَ بوجهه إلى القبر الشريف وما أن شبك أصابعه على الشباك حتى أجهش بالبكاء :
سيدي يا أبا الحسن سامحني إن كنت قد أسأت إلى أحد من حاضري مجلس إبنك الحسين ولم انتبه بأنه لم يحصل على مايريد أو مايحتاج من الطعام ...
لقد أحزنته كثيرا لدرجة انه صرخ في وجهي ولكني يامولاي من حيث لا أشعر..
سامحني يامولاي ارجوك كان يتكلم مع الإمام وهو مرهق متعب ويطلب السماح ...
وآخر سمعته قد ألصق شفتيه على الضريح الطاهر : مولاي أنا لم أطرد أحدا ولم أنهر أحدا ولم أعبس بوجهه أحد من حاضري مجلس إبنك الحسين فهل ستطردني يامولاي يا أبا الحسن
ثالث استقبل القبلة : إلهي بحق الحسين تقبل منا هذه الخدمة إلهي أجرنا هو أن تقبل منا وتسامحنا إن اخطأنا ..
ورابع : إلهي اغفر لكل من أساء اليوم لنا في المجلس وإغفر لنا إن كنا نحن السبب في ذلك يامن يعلم خائنة الأعين وماتخفي الصدور .. توزعوا حول الضريح المقدس
وكل يتحدث مع الإمام عليهالسلام ويطلب منه أن يسامحه إن قصر في خدمة زوار إبنه الحسينعليهالسلام كنت أدور حولهم واستمع لهم بعناية تيقنت حينها بأن لخدمة الحسينعليه السلام مقامات عالية ودرجات رفعيه هؤلاء ليسوا كسائر الخدم ..
هؤلاء قد عرفوا الإمام الحسينعليهالسلام فذابوا فيه ..
هؤلاء روحانيون وتلك هي صفات خدام الامام عليهالسلام .. تقدمت نحو الضريح الشريف وخاطبت الامام عليهالسلام ببراءة الطفولة :
مولاي أعطهم أجرهم فقد بعثني والدي لأشهد لهم بأنهم لم يطردوا أحدا من حاضري مجلس العزاء ..
إنهم نعم الخدام للإمام الحسينعليه السلام ..
السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين ..
أطلب الهداية والثبات على صراطه المستقيم وحسن الخاتمة والتوفيق لأن أكون من عمال الله على أرضه وعمارها وشرف خدمة أهل البيت عليهم السلام.
💧السيد عبد الرسول الخادم نقل لي في سفري عام 1388هجري وتشرفت بزيارة سيد الشهداء (ع) في كربلاء عن المرحوم السيد عبد الحسين مدير مقام حضرة سيد الشهداء (ع) والد المدير الحالي والذي كان من اهل الفضل والصلاح :
🔅 انه في احدى الليالي رأى اعرابيا حافيا مدمى القدمين داخل الحرم المطهر وقد وضع قدميه الوسختين المدميتين على الضريح وهو يدعو .
⭕️ فزجره السيد وامر الخدم لاخراجه من الحرم وعندما اخرجوه قال : ياحسين كنت اظن ان هذا بيتك لكنه يبدو لي بيت غيرك !!
💭 وفي نفس الليلة راى السيد في منامه ان حضرة سيد الشهداء (ع) اعتلى المنبر في ساحة المقام وأرواح المؤمنين بخدمته ، والإمام (ع) يشكو خدامه .
💥فنهض السيد وقال له : يا جداه وماذا صدر منا خلاف الأدب ؟
🔻قال عليهالسلام :زجرت اليوم وأخرجت من حرمي أعز ضيوفي لذا فأني غير راض عنك والله غير راض عنك حتى ترضي ذلك الرجل !!
🔸 فقال السيد :يا جداه اني لا أعرفه وﻻ أعلم اين هو ؟!
💡فقال عليهالسلام: هو الآن في (خان حسن باشا) قرب الخيام نائم وسيأتي الى حرمي ، وقد كانت له عندي حاجة وقد قضيتها له وهي شفاء ابنه المشلول وسيأتي غدا مع قبيلته فاستقبلهم .
⭕️ فلما استيقظ السيد ذهب مع بعض الخدم فوجدوا ذلك الغريب في نفس المكان فأخذ يده وقبلها وأخذه الى منزله باحترام وإستضافه.
🔻وفي اليوم التالي خرج السيد ومعه ثلاثون خادما لاستقبالهم وما ان ساروا قليلا في الطريق حتى رأوا جميعا يدبكون فرحا ومعهم ذلك الطفل الذي شفي من الشلل ودخلوا الحرم سويا.
🌀🔹 عن الامام زين العابدين "عليهالسلام" قال : ضمني والدي الحسين "عليهالسلام" الى صدره يوم قتل والدماء تغلي ، وهو يقول : يا بني احفظ عني دعاء علمتنيه فاطمة "عليها السلام" وعلمها رسول الله "صلى الله عليه وآله" وعلمه جبرائيل "عليهالسلام" في الحاجة والمهم والغم والنازلة والامر العظيم قال ادع :
🙏 " اللهم بحق يس والقرآن الحكيم ، وبحق طه والقرآن العظيم ، يا من يقدر على حوائج السائلين ، يا من يعلم ما في الضمير ، يا منفس عن المكروبين ، يا مفرج عن المغمومين ، يا راحم الشيخ الكبير ، يا رازق الطفل الصغير، يا من لا يحتاج الى التفسير ، 💥 صل على محمد وآل محمد ، 🙏 واطلب حاجتك……. تقضى بأذن الله تعالى
🔷 المصدر : 📚 من كتاب مكارم الاخلاق ومفاتيح الجنان
🙏 اللهم فرّج همنا وهم كل مهموم اللهم اشف مرضانا واقضي حوائجنا وحوائج المؤمنين والمؤمنات في مشارق الارض ومغاربها واغفر لنا ولأمواتنا جميعا برحمتك يا ارحم الراحمين .
🌀 الصلاة والسلام عليك يا امامي يا ابا عبدالله الحسين أرواحنا لك فداء يا وجيها عند الله اشفع لنا عند الله. وصلى الله على محمد وآل محمد ...
1⃣ لعل ذلك بسبب قول الإمام الرضا(ع) حيث قال: «كَانَ أَبِي إِذَا دَخَلَ شَهْرُ الْمُحَرَّمِ لَا يُرَى ضَاحِكاً وَ كَانَتِ الْكَآبَةُ تَغْلِبُ عَلَيْهِ حَتَّى يَمْضِيَ مِنْهُ عَشَرَةُ أَيَّام فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْعَاشِرِ كَانَ ذَلِكَ الْيَوْمُ يَوْمَ مُصِيبَتِهِ وَ حُزْنِهِ وَ بُكَائِه» [الأمالي للصدوق/ص128] وفي رواية مشهورة أخرى عندما دخل ابن شبيب على الإمام الرضا(ع) في أول يوم من المحرّم أخذ الإمام يذكر مصائب استشهاد أهل البيت(ع) وسبيهم. «دَخَلْتُ عَلَى الرِّضَا ع فِی أَوَّلِ یَوْمٍ مِنَ الْمُحَرَّمِ..» [الأمالي للصدوق/ص130]
2⃣ ولعلّ السبب هو أن يستعدّ مقيمو العزاء قبل عاشوراء بعشر ليالٍ ويمهّدوا أنفسهم للحضور في مصيبة يوم عاشوراء العظمى. إذ بعد مضي أسبوع من إقامة العزاء، يقوى الإنسان على إطاقة مصائب عاشوراء العظمى. يعرف مقيمو العزاء جميعا أن لو كانت تبدأ مجالس العزاء من يوم العاشر كم كانت مصائب هذا اليوم أفجع على القلوب وأثقل من أن تطاق. كل من شعر بالحرارة التي أشار إليها النبي الأكرم (ص) في قوله: «إِنَّ لِقَتْلِ الْحُسَیْنِ حَرَارَةً فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِینَ لَا تَبْرُدُ أَبَداً» 📚 [مستدرك الوسائل/ج10/ص318] يعرف أن الدخول في يوم عاشوراء من دون مقدمة وتمهيد أمر عسير جدّا.
3⃣ ومن جانب آخر قد تكون الأيام العشرة من إقامة العزاء قبل يوم العاشر لبعض الناس دورة للتوجه والاستعداد للبكاء والحرقة في يوم عاشوراء. أولي القلوب الغافلة وأولئك الذين قد قلّت مشاعر حبّهم للإمام الحسين(ع) على أثر انشغالهم بتعلقات الدنيا، لديهم فرصة لمدة عشرة أيام لكي يكتسبوا الاستعداد اللازم في مجالس المصائب والعزاء وعبر استماع المواعظ والمعارف الدينية، لكي لا يمرّ عليهم يوم مصيبة أبي عبد الله الحسين(ع) العظمى وهم غافلون ولا يعيشون مشاعر الحزن والأسى.
4⃣ ولعلّ حكمته هي أنّ في الواقع إقامة عزاء الإمام الحسين في العشرة الأولى من المحرّم هي نوع من إعلان الاستعداد للنصرة وليست إقامة عزاء وحسب. وكأن مقيمي العزاء منذ اليوم الأول من المحرّم يلتحقون بفسطاط أبي عبد الله الحسين(ع) بنية نصرته ومن أجل أن لا يتركوا مولاهم الحسين(ع) غريبا. ولذلك مراسم العزاء في عشرة المحرّم مفعمة بأجواء الملحمة وتنزل مواكب العزاء للساحات بعلائم وأدوات الحرب. بينما بعد عصر يوم عاشوراء وليلة الحادي عشر تجد مراسم العزاء يطغى عليها جانب العزاء والحزن والأسى أكثر وحتى ساد العرف أن تنكّس البيارق والأعلام بعد ظهيرة يوم عاشوراء تعبيرا عن استشهاد أبي عبد الله الحسين(ع) ولا تُرفع بعد..