وقبل ختام هذه الجزئية نلفت الانتباه لعدة ملاحظات: من هو المهدي؟ وما هي قصته؟ ولماذا اختفى؟ وأين اختفى؟ ومتى سيظهر؟ وكيف سيظهر؟ ومن هم جنوده؟ وما هي صفاتهم؟ وكيف أكون من جنوده؟ وما هي مهمتهم؟ وكيف يمكنني التدرب على هذه المهمة؟ ومن سيحاربون؟ وكيف سيحاربونهم؟ وما هو جزاء الالتحاق بذلك الجيش؟ وما هي عقوبة التخلف عن الركب؟ جميعها تساؤلات عقدية قد تقفز إلى ذهن الطفل المتلقي أثناء مشاهدته لهذه الأطروحات الفنية المربكة؛ ويتعاظم الإشكال العقدي إذا لمس الطفل السني أن شطر من هذه الأمور له أصل في الإسلام وعند أهل السنة والجماعة بصفة خاصة، ولكن بطريقه مختلفة عن الطرح الشيعي لقضية المهدية. ولكن حتى يستوعب الأبناء المتلقون بقدراتهم الطفولية المحدودة، تلك الخلافات العقدية في تفسير قضية المهدي بين السنة والشيعة، فلا نضمن كم عدد الأطفال السنة الذين سيسحبهم البساط الإعلامي والفني للمناطق الشيعية التي قد تحدث لديهم جملة من الاختلالات العقدية التي قد يترتب عليها كثير من الممارسات العقدية الفاسدة. #المخاطر_العقدية_في_قنوات_الأطفال_العربية https://t.center/khayrooumah