الدليل الثالث
قولُه تعالَى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآَمِنُوا بِرَسُولِهِ… ) الآية.
ودِلَالَتُهُ عَلَى مَقصُودِ التَّرْجَمَةِ في عِظَم الجَزاءِ المَوعُودِ بهِ على الإسلامِ؛ والإسلَام مذكورٌ في قولِهِ: (اتَّقُوا اللَّهَ وَآَمِنُوا بِرَسُولِهِ)؛ فمدارُهُ على تقوى الله عزّ وجل وطاعة رسوله ﷺ.
فَمِنْ فَضْلِ الإسْلَامِ: عظَمُ الجَزَاءِ عليه؛ والجزاء عليه ثلاثة أنواع:
1⃣ في قوله: (يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ):
والكِفل: هو الحظّ والنّصيب؛ أي نصيب من رحمة الله في الدنيا والآخرة.
2⃣ في قوله: (وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ):
فيكون له نوراً:
في الدنيا؛ بأن يهديه لعمل أهل الإسلام.
في الآخرة؛ بأن يهديه للجنّة.
3⃣ في قوله: (وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ).
#فضل_الإسلام
https://t.center/khayrooumah