"إنها القساوات الصغيرة التي توجعك، ليس الأذى الكبير أبدًا، الأوجاع التي تستطيع أن تؤشر عليها وتقول "أوه، أرى تلك الكدمة" لكنها الجراح التي لا تعي وجودها حتى يومًا ما بينما تشرب حساء شمّار أو تستلقي متشمسًا على حافة مسبح ولا تستطيع أن تتحرك، لا تستطيع أن تفعل أي شيء، لأنك تفكر: حسنًا، ثمة شيءٌ ميتٌ فيّ، مالذي أُقترف بحقي، ولماذا سمحت لذلك أن يحدث؟ والآن، والآن، والآن…"
رجينا بورتر، الرحالون.