في صدري تنهيدة ثقيلة جدا مستغرقة في نوم عميق منذ شهور ، أيقظها قبل أيام موقف مشابه للموقف الذي تمخضت منه تلك التنهيدة ، هاهي منذ لحظة استيقاظها قبل أيام لا تكف عن الركض والاندفاع داخل صدري مثل وحش جامح، ولا تتوقف عن خدش جدران صدري بأظافرها الحادة بحثا عن مخرج طوارىء ولم تجد ، لم أعد استطيع تحمل الألم الصادر من خدوش أظافرها ، حاولت تقديم يد المساعدة لها لكن ليس في يدي ولو قليلا من الحيلة...
أنا أكتب الأن لإنني لا أضطر إلى الكتابة إلا بعد نفاذ كل الحلول والحيل الممكنة ؛ فدائما ما كانت الكتابة بالنسبة لي الحيلة الأخيرة ومخرج الطوارىء الأخير!