للذّكريات تجاعيد، تماماً كالسّنين، لكنّها تسكن الأرواح لا الوجُوه، فلم يعد النسيَان مُمكناً، فالذكريات لا زالت مُكدسة، ولن تعلم قيمة الشيء الذي تملكه حتى تخسره، ولكن الحقيقة هي أنك دائماً تعلم قيمة ما تملك، وَلكن لا تعتقد أبداً أنك سوَف تخسره يوَماً، لذا تمر السنين، والأعوام، ويمضي بنا الزمان، لتدق أجراس الوداع، فنمضي تاركين خلفنا لحظات جميلة، لتبقى ذكرى تُكتب على سطور النسيان .