ان أشد ما أخافه هو أن يكلني الله إلى نفسي طرفة عين؛ إذ لا ارتياب في الهلاك حينها، فما كان الإنسان طوال تاريخه بدافع ضرٍّ عن نفسه أو رافع بأسٍ أو مُزيل غمًّ إلا بأمر الله، وما أشرق خيرٌ منذ فُطرت السماوات والأرض ولا غاب شر إلا بقدرته، وما كانت لتغني عنا قدرتنا شيئًا أبدًا.