كما أنعم الله تعالى على ثوّار سوريا بالنصر والفتح في الأيام الماضية -والذي كان رحمة وحُجّة عليهم وعلى الأمة كلها-،
فنسأله سبحانه أن يوفقهم لشكر نعمته بالمحافظة على اجتماع الكلمة ونبذ التفرق وتقديم المصالح الكبرى.
ونسأله أن يكفيهم مكر الماكرين وشرّ الأعداء وأن يحرر بهم بقية المستضعفين.
اللهم أتمّ علينا وعليهم النعمة، ولا تكلهم إلى أنفسهم ولا إلى الناس.