إن ما يجري اليوم في الشام يُعَدّ من أوضح القضايا الشرعية العادلة، وقد يتردد البعض فيها لجهلهم بحقيقة ما يجري أو عدم معرفتهم بتاريخ القضية وأطراف الصراع، أو نسيانهم ماجرى في العشر سنوات الماضية، أو الظن بأن الأيدي الدولية هي التي تحرك المشهد، أو لوجود لوثة عقدية أو عماية حزبية؛
(وهذه هي الفتنة حقاً، ألاّ تُميّز بين الحق والباطل، وبين المؤمنين والمجرمين)
نسأل الله تعالى أن يمنّ على إخواننا بمزيد من الفتح والنصر وأن يلهمهم رشدهم ويقيهم شر أنفسهم وشر كل ذي شر.. والحمد لله رب العالمين..