أي: من أساء إليهم بقول أو فعل لم يقابلوه بفعله بل قابلوه بالإحسان إليه ، فيعطون من حرمهم ، ويعفون عمن ظلمهم ، ويصلون من قطعهم ، ويحسنون إلى من أساء إليهم ، وإذا كانوا يقابلون المسيء بالإحسان ؛ فما ظنك بغير المسيء ؟! ..
مؤتمر الجزيرة : ارتفاع حصيلة قتلى الهلالية لـ 67 شخص
أعلنت منصة مؤتمر الجزيرة، ارتفاع حصيلة القتلى وسط سكان منطقة الهلالية بولاية الجزيرة، إلى نحو 67 قتيلًا. وقالت في بيان، إن عدد القتلى الذين تحاصرهم الدعم. السريع بمدينة الهلالية ارتفع إلى 67، ارتقى منهم 13 بالرصاص، فيما ارتقى 54 نتيجة لحالات تسمم وسط المحتجزين. واتهمت الدعم السريع بتقديم طعام للمحتجزين مخلوطا بسماد اليوريا، مما أدى…
كُنتُ قد قرأت مقولة لأبي الدرداء . يقول رضي الله عنه (إذا أصبح الرجل اجتمع هواه وعمله فإن كان عمله تبعاً لهواه فيومه يوم سوء وإن كان هواه تبعاً لعمله فيومه يوم صالح) و الهوى في اللغةمصدر هَوِي يهوى هوى مثل عمي يعمى عمى وهو: ميل النفس إلى الشيء ، أو ميل الطبع إلى ما يلائمه ، وهذا الميل خلق في الإنسان لضرورة بقائهو هو أيضاً ملقى حتفه.. والهوى و العقل يتنازعان فإذا كانت الغلبة للعقل سالمه الهوى وكان من خدمه وأتباعه كما أن الدولة إذا كانت للهوى صار العقل أسيراً في يديه محكوماً عليه.. والله سبحانه وتعالى جعل في العبد هوى وعقلاً فأيهما ظهر توارى الآخر كما قال أبو علي الثقفي من غلبه هواه توارى عنه عقله .. وقال علي بن سهل رحمه الله العقل والهوى يتنازعان فالتوفيق قرين العقل والخذلان قرين الهوى والنفس واقفة بينهما فأيهما غلب كانت النفس معه
«دُلَّني يَا رب كما تدل نملةً ضريرةً إلى حَبَّـةِ سُكَّر، وقمرًا تائِهًا إلى مَداره، وطَيرًا مُهاجرًا إلى بلده، وعبدًا عَاصِيًا إلى إيمَانه، وليلًا طويلًا إلى نَهاره».
عصابات الاحتلال المدعومة غربيا وعربيا تقوم بمصادرة الجلابيب وأغطية الرؤوس "الإشاربات" من الأسيرات في سجن الدامون في حيفا وتستبدلها ببدلات رياضة بدون حجاب. هل يُعقل أن يمر هذا الخبر كباقي الأخبار؟! يعني هذه العصابات اللعينة لم تكتفِ بشلالات الدماء، بل انتقلت الآن إلى التعرض لأعراض المسلمين وكشف أستار نسائهم. ومع ذلك تجد الخونة المجرمين يخدمون عصابات الاحتلال ويستمرئون أن يكونوا نعالاً لها! أذلهم الله ولا متعهم بدنياهم. وتجد من بني جلدتنا وبين صفوفنا مَن لا زال لزبالات أفكار الغرب والنظام الدولي من "حقوق المرأة" على الطريقة الغربية بعدما رأى العالم أجمع كذبهم وسفالتهم!