57 الاخير ..
قامت الصباح بفزع ورجعت هداءت
وشافت له وهو نايم جنبها وتذكرت كلام علياء ، اخذت تلفونها وبتقارن بينه وبين الصوره وتكلم نفسها " في شبهه كثير ؟"
وقع التلفون الى جنب وجهه وقام: ايش في
شافت له وسحبت نفس: ما اعرف فجاءه حلمت ابي
فجاءه رجعت احس اني اشتي اتبعد عنك
كان ساكت ورجع قال: حاولي ما تكوني تسمحي لذي الافكار تسيطر عليش
خرج الشغل وهي تفكر بعده" انا كيف تقبلته كيف وليش ، احس بصراع داخلي بين عقلي وقلبي ودائما ادم المنتصر "
بعد اسابيع
…….
بعد ما كمل دوامه سار لعلياء كانت بمكتبه بتروح شافته وقالت: خير ؟ من بعد ذاك اليوم ماعاد شفتك ؟ قل لي انك عقلت وعرفت ان غرام ما تناسبك
ابتسم وقال: لا بس حاب اقل لش اني بسافر الاسبوع الثاني وقلت بحيطش علم واسلم عليش ومكنها استقالته
كانت متفجاءه ورجعت قالت: براحتك …
خرج وكان نبيل منتظره ب السياره طلع معه : كلمتها انك بتخرج
ايدن: ايوه ، بس للان مش عارف كيف افاتح غرام ب الموضوع واقل لها اني بسافر معها امريكا حاسس انهي بترفض ، المشكله انا قدمت اوراقها واشتيها تاخذ فيزه خطيبه عشان تجي معي بسرعه وهم ردو علينا وطلبوها للمقابله بعد اسبوع وللان كيف افتحها ب الموضوع ما اعرف
نبيل: ايش تتوقع ؟ لتنصدم وتتركك
ايدن: تنصدم لا ما اتوقع انا متاكد انها شاكه اصلا من لما دخلت لها علياء الشك وهي في حيره انا متاكد هي بس بتتاكد ، قد انصدمت وكملت ، صح مرض امها توهها بس هي اصبحت تركز قوي وتحاول تقارن بين صورتي وانا صغير والان بس مش عارف كيف افاتحها بدون ما تحس اني استغفلتها
نبيل: ع فكره ابوك اتصل وسالني لاول مره عنها واحسه بدا يتقبل العلاقه واحسه مشتاق لك وقال لي اقل لك انه متى ما حسيت انك تحب ترجع ارجع حتى لو رجعت معها
ابتسم : واخيرا ابي فهم
نبيل: هههههه شكله تاكد انها مثلما قلت
وصل وهي تفكر " اكثر شي بيخلني اشك به هي علياء ، علاقته معها غريبه "
دخل وهي تفكر وهو يحاول يكلمهها
وساكت قالت له: في ببالك كلام
ابتسم: بسافر معك امريكا ، وبصراحه انا هانا بس عشانك
بغرابه : امريكا ؟ واترك امي مستحيل ؟ بعدين ليش امريكا ؟
بيحاول يتكلم قاطعته : من اصحابك الذي يعرفو ايدن اصلا من وين تعرفك علياء وكيف عرفت انك ذاك اليوم راجع ، من انت قلي ؟ انا وثقت بك ودخلتك بيتي واديت لك نفسي وانا للان احس اني ما اعرفك من انت !
شاف لها وقال: انتي سبب جيتي هانا انتي اديتيني غصب ، جلستي تدعي سنين طويله ولما اديني الله لش تقولي من انت !
رفعت حواجبها بدهشه: يعني ؟
ايدن: ايوه الذي بيدور في بالش صح ! انا الانسان ذي كنتي تشتيه
كانت مصدومه : انا خبلا كيف مافكرت ! من وين تعرف كل شي ب امريكا ومن وين تعرفك علياء وانجليزيتك القويه ، وكل شي ، مش مصدقه كيف كنت غبيه
شافت لتلفونها: انت نفس الشخص !!!!!!
ابتسمت بغباء: انا خبلا انا كنت اكلمك عن نفسك !
انت كيف خبيت علي ؟ ليش عملت كذا
ايدن : لاني كنت احب اعرف انتي صادقه او لا
كانت تشوف له: لحظه ! انا صح شكيت ب الفتره الاخيره بس قبل كنت مستبعده جداً ، معناتها انت نفس الشخص انقذتني في كل مره !
كانت ساكت وتجمعت الدموع في عيونها : انا تزوجت الانسان الوحيد الذي شعرت معه بالراحه في كل مره اشوفه بها !!
حاول يتدارك صدمتها : بتجي معي او لا
غرام: بس كيف اترك امي ما اقدر
ايدن: عادي بنقدر نقدم لها ع فيزه وتعيش معك عادي صح بتاخذ وقت بس بنقدر
وقفت: بس
ايدن: انا كلمتها وهي مواقفه وانبسطت قوي
كانت ساكته وهو يشوف لها: غرام ، انتي السبب الوحيد اللي مخليني هنا ، تعالي وريحيني ، وكوني ارجعي زياره متى ما تحبي ، بس انا شغلي واهلي وحياتي كلها هناك .
غرام : بس انا حسيت انك استغفلتني ومدري داخلي شعور متلخبط احس اني غبيه صح اني شكيت ب الفترات الاخيره بس مش قادره اتخلص من شعور الغباء ذا
ضحك : ولا غبيه ولاشي ، انسي الان انتي تاكدتي خلاص ذا المهم ، بتجي معي ؟
كانت ساكته ومسك يدها وهي شافت له وهزت راسها ب الموافقه :..
……
نهايه الروايه . ل ياسمين امين …
اتمنى انها نالت اعاجبكم ولا تنسو بشوف ارئكم على البوت 🧡