البارت 55
اليوم الثاني ، وصل ايدن البيت سلم على عمته وطلع الشغل كان مشتاق لغرام جداً كانت علياء جالسه مع غرام وبتقل لها : اتصلي لزوجك يمكن قد وصل
بترد وهو دخل : السلام عليكم
علياء ابتسمت وغرام انصدمت وساكته
شاف لعلياء: اقل من اسبوع اربعه ايام بس
علياء بضحكه: وصلت لهانا لو تروح تنام وترتاح احسن لك
ايدن: حاسس اني تمام جيت باخذ غرام مطعم نتعشي وملحق ارتاح
غرام ساكته وتشوف له وملامحه مختلطه فرحتها انها شافته وصدمتها كيف عرفت علياء ،اللي شافت لتلفونها كان اشعار ولمحت الصوره وابتسمت: اوه معش صوره ادم وهو صغير
ايدن بيحاول يتدراك : لا ذا صوره ابن عمك
غرام شافت لصوره بصمت
علياء: هاه صح نسيت انها معها قصه دراميه مع ايدن ع اساس تعرفها من وقت طويل
غرام بتعجب: بس محد يعرف بهذا الموضوع
ايدن يتدارك الموضوع: نسيت اقل لش انها سمعتنا واحنا نتكلم
غرام: صدق
علياء اخذت التلفون وضغطت عليه وظهرت الخلفيه وخلتها مقابل وجهه ايدن: كم نسبه الشبهه من عشره ؟
غرام شافت بدهشه : شبهه !
مسك التلفون وقال: غرام هيا تعالي بنطلع نتعشي سوا
علياء مبتسمه وتشوف لهم
غرام وقفت: لا والله كانت امي تعبانه ب الصبح خلينا نروح البيت احسن
ادم: صح لاحظت عليها ، طيب
وقفت وهي تفكر والشكوك ضربت براسها
وهو التفتت لعلياء اللي تشوف بعده ب ابتسامه ويكلم نفسه: طيب بردها لك !
طلع السياره طلعت جنبه وهو ملاحظ انها سرحانه قال لها: مالك ؟
رده ب ابتسامه لمحاوله التدارك : ولاشي كيف ابوك
ايدن : تمام تحسن الحمد لله
بدا يسوق ورجعت هيه لسرحانها " فعلاً وذا اول شي جذبني به هو الشبهه ، بس احس مستحيل ! ايش قصدها علياء انه ادم اخو ايدن ؟ بس انا اعرف انه ماعنده الا اخت ؟ في شي ناقص بس مش عارفته ؟ يمكن اخوه من امه ؟ لا لا احتمال بعيد جداً ، هو في شي بس مش عارفه ايش هو !"
كان هو مترفز من حركه علياء وصل غرام امام البيت وقال لها : انزلي انا تذكرت شي لازم افعله
غرام بتعجب: ايش
ايدن: غرض من واحد صاحبي اديه معي اوصله ل اخوه
غرام: طيب
نزلت وهو رجع بيت علياء ، دق وفتحت له وتفجاءت : ايدن
دخل وعمها وعمتها ع العشاء ورحبو به وجلس
ام علياء: علياء عاد هي وصلت من الشغل
شافت لها: غيري ملابسك وتعالي تعشي معنا
كانت متوتره : "ليش جاء "
طلعت غيرت ونزلت وهو يتكلم مع امها وابوها
وجلست وهو بدا يتكلم : بصراحه انا بس قلت بقل لكم انه انا وعلياء قررنا ننفصل
غصت ب الاكل
وابوها : ااايش
امها : علياء فعلتي شي زعل ابن عمش
ابو علياء: طيب ليش لقيت من بنتي شي يغثيك
ايدن: لا الموضوع اني في نفسي بنت وانا خطبتها وكملت
ابوها سكتت وهو قام : انا اعتذر لو زعلكم كلامي بس الزواج قسمه ونصيب
خرج وهم يشوفو بعده وهي مقهوره: "النذل ردها لي"
….
تالا بعد تفكير طويل رده ع نبيل " كيف تسالني لو انا احبك او لا ، اذا ما حبيتك من احب ؟ واذا ذا مش حب ايش بيكون ! انا احبك ي نبيل والله اني احبك وراغبه بك لكن خايفه بس"
شافها ورد : خلاص برجع مره ثانيه ولا عاد ترديني .
رده : انا اسفه بس فقدت ثقتي بنفسي
…..
ايدن وصل البيت وعلياء رسلت له: طيب وانا بقول لغرام
ايدن: قولي ، بتوفري علي مشوار طويل ، باخذها امريكا وخلاص بس انك تحاولي تزرعي شكوك براسها هذا اسوء وكل فعل رده فعل
سكتت بقهر ..
وصل دخل وغرام تبكي واخوتها موجودين قال بغرابه: ايش في
غرام : امي مريضه ، جاء خالد يبسرها الا شوي واغمى عليها شليناها العياده وقالو ان قلبها تاعب قوي
كانت خايفه وتبكي قوي وهو يحاول يطمنها ، كانت ليله صعبه عليها واخوتها نامو مع امها
دخلت غرفتها ودخل بعدها : بنام هنا ماقدرش اخرج امام اخوش خالد !
ما كمل كلامه الا وهي هلعه : ايش بتقول لا
قالتها بهلع : مستحيل
ايدن: لا تخافي بنام ع الارض ولا بلتفت لك حتى
قالتها بنرفزه: قلت لااا
كان منصدم :اهدائي طيب ليش منفعله كذا ؟
على فكره انا مش حيوان ، انا عارف حدود نفسي وعطيتك وعد بوفي به ، اوثقي بي
قالت ب استفزاز : ايش المختلف كلكم زي بعض ، حتى ابي كنت اثق به .
ايدن : غرام انتي مثل ابي اخذتم عقد وما رضيتو تخرجوها ، افهمي مش كل الناس عبيد رغابتهم ،ولا كل الرجال ب الطريقه اللي انتي تفكريها
سكتت وهو تمدد على الارض: صدقيني تاعب موت من السفر انا مش قادر افتح عيوني الا ب الغصب
كانت تشوف له لما نام بسرعه وتكلم نفسها : ما اعرف عندي فقدان ثقه بكل شي ، بس مع ذالك اشعر ب الامان عنده
اليوم الثاني صحي وهي عند امها وامها مازالت تاعبه ما دوامت كانت تبكي عليها
سار هو الشغل ، وصل وعلياء مقهوره منه
طلبته وسار وبتتكلم : ارتحت الان
ايدن: وانتي طلبتيني عشان ذا احسب عشان الشغل لانه ماعاد بش بيننا علاقه الا الشغل
وقفت ل امامه : كنت متوقعه انه علاقه مؤقته وتتركها ؟ ايدن انا احلا منها ، انا من نفس طبقتك وبنت عمك
غمض عيونها ب استفزاز وفتحها : علياء ، خرجيني من راسك ، افهمي اني ما اشتيك ولو كنتي اخر واحده ب الدنيا