البارت 51
اليوم الثاني ، اهل تالا وقعو على العمليه ، فهد وهاله هم اللي بيعملو العمليه ، ونبيل كان بالانتظار مع اهلها ، وهو يروح ويجي وماقدر يجلس ، مجرد ما خرجت تالا دخلت العنايه على طول ، دخل هو يشوفها وكانت كاسره خاطره وقلبه …
….
اول ماوصلت علياء دخل لها: انا الشغل ذا مش مشتغله بخرج وادور لي عمل ثاني
وقفت: هاه وليش
ايدن: مش عاجبني وانا شهادتي تدي لي عمل احسن من ذا
ابتسمت: خلاص لا تخرج ولاشي انا بدي لك عمل احسن منه
ايدن: مش اقل من مدير اداره
علياء : هه ، انا الذي اقرر مش انت
ايدن: خلاص بروح اشتغل مكان ثاني
شل نفسه بيخرج وهي وقفته: طيب تمام
شاف لها وهي تكلم نفسها” عارف اني مايخليه يغيب عن عيني “ : تعال اجلس بقول لك ووين تروح
غرام تكلم نفسها: ماله ادم طول عند علياء على ايش يتكلم
شوي وخرج وهي تشوف بعده: ليش ما دخل يعمل شاي ؟
كانت مستغربه بس رجعت تكمل عملها عندما جاءت هبه: غرررررام انتي عارفه وش صار
غرام: ايش
هبه: علياء خلت ادم مدير الاداره ذي انا بها ، اكيد قال لك
فتحت عيونها بدهشه: كيييف ؟؟ ماقال لي والله
هبه: انا انصدمت حرفياااااً ، كلنا انصدمنا والله ان شكك في محله
غرام: طيب هبه تتوقعي ايش بينهم ؟
هبه: والله ما اعرف علمي علمك ، انا نفسي قد فيني فضول اكثر منش ، بس هو زوجي او زوجك اساليه ؟
غرام: هه يسعم انه سهل ، مابش اخطر منه عيخرجني من السالفه معرفش كيف بيفعل
هبه: والله موضوع محير محير ، وانا كنت شاكه انش مش عارفه وطلع شكي في محله ، زوجك ذا غامض قوي
…..
جاء المساء وقبل ما يروح دخل يشوفها ، كانت مازلت بالعنايه بقي يشوف لها لثواني : ااخخخ ي تالا احس قلبي بيوجعني بطريقه ماقدر اشرحها ، انا متالم من المك والله ، لكن وجعك في جسدك ووجعي في قلبي
خرج من عندها مقهور ووقفه ابوها: نبيل
اقترب منه: كيف بنتي وليش مش مخليني ابسرها
نبيل: لا تقلق ي عم انا دخلت الان وشفتها ، بتكون بكره احسن ان شاء الله ، بس العنايه وقت الزياره محدود جداً ومش بالليل روح ي عمي وانا قد وصيت عليها الممرضه اي شي علاج او اي حاجه بيفعلوه لها هم لا تقلق
ابو تالا: كيف ما اقلق ي نبيل انا مامعي بالدنيا اعز منها ، كيف اقدر اغمض عيوني وانوم ، وهي دخلت العمليه وهي تبكي وللان مش قادر اشوفها
نبيل مسك كتفه: ي عم استودعها الله واحنا عملنا كل جهدنا والامر بيد الله بالاول والاخير
ابو تالا: استودعتك الله ي بنتي
نبيل مشي وهو مقهور طلع سياره بالكاد يسوقها وصل البيت وقف السياره من امس ما نام كان قلق على تالا وبقي طوله الليل بالمشفى وما اكل ونفسيته تعبانه جداً ، بدا المطر ينزل ، نزل من السياره وجلس امام البيت وقطرات المطر تنزل عليه وهو يتذكر تالا كم كانت تحب المطر وكان يبكي وصورتها وهي بالعنايه مش قادره تطلع من راسه كانت دموعه تنزل مع نزول المطر : يالله سامحني انا السبب ، انا ذي وصلت البنت ذي لهذي المرحله كله بسببي انا
بقي ساعه يبكي بين المطر ، وبدا يحس بتعب شديد لدرجه انه بالكاد فتح باب البيت وارتجم على الفراش بالصاله ، امه سمعت صوت الباب لما تغلق بقوه ونزلت ، شافته مرمي ع الفراش اقتربت: نبيل ؟ مالك ي ولدي
مسكت يده وهو مسخن جداً : نبيل ، يوووه انت مريض ي ولدي
بالكاد رد عليها: لا تقلقي يمه انا بس بارد
ام نبيل: يووووه اجهدت نفسك بالشغل وانت شكلك حتى ما كلت ، وملابسك كلها خضراء
تعال الغرفه غير ملابسك وانا بدي لك شي تاكله
رد عليها: مالي نفس يمه ، ولا بي طاقه اقدر اقوم
دخلت غرفته ادت له ملابس وبعدت له الشميز: يالله انا بساعدك غير حتى الشميز عشان صدرك لا يبرد
حاولت تبعد له وتلبسه الفنيله
ودخلت المطبخ ادت له اكل وبالكاد اكل لقمتين : يمه افتحي الدولاب ذي بالغرفه حقي وهاتي لي مسكن
سارت وادت له شرب حبتين وتمدد: شوي واقدر اقوم الغرفه احس نفسي مكسر
ام نبيل: مالك ي ولدي فيك شي ؟
نبيل: لا بشكلي مرضت من البرد
ام نبيل: اكيد بردت ولا شكلك رقدت ولا اكلت
نبيل ساكت عندما قالت وكإنها عارفه سبب تعبه: سمعت من سوسن ان تالا عتعمل عمليه وهي عندك بالمشفى
مجرد ماقالت كذا غمض عيونه : يمه تالا هذي هي مرضي كله
حاول يشل نفسه وقام : انا بدخل انوم انا تاعب قوي
شافت له: الله معك
دخل وهي تكلم نفسها” ولا بيرتاح لما يتزوجها “
كان هو مروح مع غرام بالسياره عندما قاطعت الصمت: قدك مدير اداره ولا قلت لي
ضحك: والله عادنا قلت نوصل البيت واقل لش
غرام: كيف لوما طلعت علياء كذا
ادم:انا طلبت منها تدي لي وضيفه تناسبني او ادورها بمكان ثاني ووافقت
غرام بعدم تصديق: بهذي السهوله
ادم: ياااه ، شكلها ما تشتيش تخسرش لاني قلت لها بطلع مع غرام
غرام: هه علياء ما تشتيش تخسرني انا او انت
ادم: وانا ليش ؟ او انا زوجها لا سمح الله
غرام: مدري بس سع الذي بينكم علاقه
ضحك: علاقه ؟؟ وانا وعلياء ؟ شفتي كيف كانت تتمسخر عليش انش تزوجتيني عاد بتقبل هيه ؟ غرام شيلي ذي الافكار من راسك لا عاد تربطيني مع علياء .