#عاجل:
- كفرة اليهود يقتحمون المآوي والمدارس التي فيها النازحون في مدينة "بيت حانون" أقصى شمال غزة، تحت زخات كثيفة من إطلاق النار المباشر والقذائف والتمهيد المدفعي.. ويفرغون المآوي من أهلها؛ بعد إحداث مقتلة فيهم، ومنع الطعام والشراب عنهم أكثر من شهرٍ وعدة أيام.
- كفرة الصليبيين وعلى رأسهم الأمريكان؛ لا يوقفون مساعداتهم العسكرية العلنية والسرية، بالسلاح والرجال والمال؛ لدعم دولة يهود في حربها على المسلمين، وفي قتل عشرات الآلاف من الأطفال والنساء.
- طواغيت العرب الزنادقة يوعزون لليهود سرًّا، بعدم ممانعتهم القضاء على الجهاد في فلسطين، وأنهم ينتظرون انتهاء معركة غزة -لا سمح الله- حتى لا يجدوا من يذكرهم بردة التطبيع، وكفر الخيانة، وجريمة العمالة.
هكذا تُصاغ معركة إبادة غزة اليوم: على الشاشات، وأمام مرأى ومسمع من العالم المجرم الظالم؛ فيُقتل المسلمون، ويُبادون، ويُشردون، ويعلو اليهود علوًّا ما سبق لهم مثله، ويصرحون بمقاصدهم من القضاء على الإسلام وأهله، بلا خجل ولا تورية، وبدعم غربي طاغوتي مفتوح.
🔫 فأين دورنا مع هذا الـ #عاجل؟! وما واجبنا نحوه؟!
حين نجد الدورَ علينا، فلا خطَّ أحمر يمنعنا من قتال عدونا ومقاومة إجرامه، و:
إذا لم يكُ إلا الأسنة مركبا... فما حيلة المضطر إلا ركوبها
🔫 وإن كان الواجبُ الشرعي في نصرة أهل غزة، ومنع إبادتهم؛ لا يقفُ إلا بأن يتقدم العلماء والقادة والمجاهدون حتى يُقتلوا شهداء، في سبيل إيقاف هذه الجريمة المشهودة؛ فهو الواجب في حقهم، فإن لم يمكن دفع العدو إلا بالاستقتال أمامه؛ وجب هذا الاستقتالُ ولا بد، ووجب بل كل مقدورٍ عليه في سبيل إيقافهم عن جرائمهم، ورد عدوانهم..
https://t.center/EyadQunaibi/4157
🔗 [الرابط الدائم
لقناة أبي عبد الرحمن الزبير]