*في الحديث القدسي* ⬇️
*عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فضحك*
⬆️كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتلقى الوحي وتكنشف له بعض الأمور الغيبيه وهو بين صحابته..
*فقال: هل تدرون مم أضحك؟*
⬆️هل تعلمون ماالذي أضحكني
*قال:قلنا الله ورسوله أعلم*
⬆️تأدب الصحابه مع رسول الله وإرجاع الأمر إلى الله ورسوله..
*قال:من مخاطبة العبد ربه يقول :يارب ألم تُجرني من الظلم؟*
⬆️ضحك الرسول من مجادلة العبد لربه يوم القيامة فيقول يارب ألم تُؤَمِنِّي من أن تظلمني..
*قال:يقول بلى*
⬆️أي أن الله يقول للعبد بلى أجرتك وأمّنتك من الظلم..
*قال:فيقول فإني لا أُُجيز على نفسي إلا شاهدا مني*
⬆️يقول العبد فإنِّي لا أقبل إلا شهادة من كانوا حولي ويرون أعمالي..
وذلك لانه كان يُظهر أمامهم الأعمال الصالحه ويُخفي السيئات والمعاصي..
*قال:فيقول كفى بنفسك اليوم عليك شهيدا وبالكرام الكاتبين شهودا*
⬆️يقول الله للعبد فلك ماقلت فلن تشهد عليك إلا نفسك.. جوارحك وأعضائك التي لازمتك في حياتك.. والملائكه الكتبه الملازمين لك التي حصت أعمالك..
*قال:فيُختم على فيه*
⬆️يُختم على فمه فلا يستطيع الكلام..
*فيُقال لأركانه انطقي.. قال: فتنطق بأعماله*
⬆️يُقال لأعضائه وجوارحه ان تتكلم.. فتتكلم بكل مااقترفه في الدنيا..
قال تعالى: {حتى إذا ماجاؤوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون () وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء وهو خلقكم أول مره وإليه تُرجعون}
وقال تعالى:{اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون}
إذن السمع والبصر واللسان واليد والرجل والجلد
هؤلاء من يشهدون عليك يوم القيامه
فكلٌ يشهد على حسب وظيفته
فتشهد عينك بما رأيت وسمعك بما سمعت ولسانك بما قلت ويدك بما بطشت وهكذا
+الملائكه الكتبه (عن يمينك وعن يسارك) التي تُحصي أعمالك{مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد}
*قال:ثم يُخلّى بينه وبين الكلام*
⬆️يُترك بينه وبين الكلام فيرفع الختم من فمه حتى يستطيع التحدث..
*قال:فيقول بعدا لكن وسحقا فعنكن كنت أناضل*
⬆️يدعي العبد على أعضائه بالهلاك فقد كان يجادل ويدافع عنها حتى لا تقع في النار ومع ذلك فضحت أعماله..
-الحديث عظيم أحبتي ونحتاج أن نقف كثيرا معه نحتاج إلى أن نستشعر هذا الموقف العظيم الوقوف بين يدي الله.
والحذر أن نقع مع زمرة المنافقين..
-ألا نقدم أحدا على رضا الله فأول من يخذلنا يوم القيامة أنفسنا التي بين جنبينا.
-السر أحبتي الخفاء حين لا يطلع عليك أحد استشعر مراقبة الله.
-تَذَكُّر ان الله رقيب حين نحاول اقتراف معاصي الخلوات وان السمع والبصر والجلود سيكونوا شُهداء علينا.