إن أخذنا بأقوال إمامنا ليس تقليدا شرعيا لكونه عن دليل شرعي، إنما هو تقليد عرفي لعدم معرفتنا بالدليل التفصيلي
أما التقليد الحقيقي فلا مساغ له في الشرع وهو المراد في كل ما ورد في ذم التقليد،
والجهال الضلال يلبسون على العوام فيحملونه على التقليد العرفي الذي هو فرض شرعي على كل من لم يبلغ رتبة الاجتهاد.
[أحمد رضا خان الحنفي]