التفكر في النعم يؤدي إلى مزيد الخضوع للحق، والتواضع للخلق والرجوع إلى الله بالذلة والانكسار، وإدامة التوسل إليه آناء الليل وأطراف النهار، أن لا يحرمه مزيد فضله ونعمه ولا يسلبه واسع جوده وكرمه، فإن الإعراض عن تفكر النعم عاقبته الوخيمة، وغايته المشؤومة سلب النعم وإذاقة النقم والطرد عن أبواب الكريم.
[الفتاوى الحديثية لابن حجر]