View in Telegram
The Ever Widening War. Paul C. Roberts: الحرب المتوسعة باستمرار. بول سي روبرتس تتحدث مواقع "موثوقة" من ان وزارة الدفاع الأمريكية والأمين العام لحلف شمال الأطلسي يزعمان أن ما بين 10 آلاف إلى 12 ألف جندي كوري شمالي انضموا إلى القوات الروسية في كورسك للمساعدة في صد التوغل الأوكراني.   المتحدثة باسم البنتاغون، سابرينا سينغويقول إنه إذا فعل هؤلاء الكوريون الشماليون لروسيا ما تفعله القوات الفرنسية وأفراد الناتو من أجل أوكرانيا، فإن الولايات المتحدة ستزيل الحظر الذي فرضته على إطلاق الناتو صواريخ على روسيا من أوكرانيا.   وكما قال بوتين، فإن هذا يعني أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في حالة حرب مع روسيا، وهو ما يعني ضمناً، كما أشار بوتين، رداً نووياً من روسيا. من غير الواضح لماذا يوافق بوتين على هجمات طائرات بدون طيار في عمق روسيا ولكن ليس الصواريخ. ماذا نصنع بهذا التقرير؟  يبدو لي أنه لا معنى له ويتعارض مع رفض بوتين  لتوسيع الصراع.  كما يبدو لي أنه من غير المنطقي أن روسيا لا تستطيع طرد الأوكرانيون من كورسك بدون "تعزيزات كورية شمالية".  هناك تفسيران حقيقيان محتملان.  الأول هو أن المجمع العسكري/الأمني في واشنطن يريد نقل الحرب إلى روسيا، واثقاً من عدم رد بوتين في الماضي بأن بوتين لن يفعل شيئاً حيال ذلك، وأن القوات الكورية المزعومة تشكل ذريعة.  ويعتقد المحافظون الجدد أن بوتين ليس سوى هواء ساخن وأنهم قادرون على زعزعة استقرار نظامه من خلال إرسال صواريخ لقتل الروس وتدمير البنية التحتية في جميع أنحاء روسيا.  إن عدم رغبة بوتين في استخدام القوة المتاحة التي يمتلكها لإنهاء صراع مع جيش من العالم الثالث بدون تكنولوجيا عسكرية خاصة به بعد ثلاث سنوات يشير للمحافظين الجدد إلى أن بوتين يكره الحرب لدرجة أنه ببساطة لن يخوض أي شيء. بخلاف عملية عسكرية محدودة.   والتفسير الآخر هو أن بوتين يوضح لواشنطن أن روسيا قادرة أيضاً على جلب الموارد الأجنبية إلى الصراع. الفرنسيون يرسلون قوات.  الناتو يرسل “مرتزقة.”  توفر واشنطن الأسلحة والأشخاص لتشغيلها إلى جانب المعلومات الاستخبارية ومعلومات الاستهداف.   إذا كان هذا هو التفسير، على افتراض وجود قوات كورية شمالية هناك بالفعل، فهذا يدل على أن بوتين لديه فهم معيب للوضع. الرئيس بوتين، أنت في حالة حرب.  أنتم وروسيا والصين وإيران تقفون في طريق الهيمنة الأمريكية.  إن السياسة الخارجية الأميركية لم تتنصل من مبدأ المحافظين الجدد القائل بأن الهيمنة هي الهدف الرئيسي للسياسة الخارجية الأميركية. ولذلك فإن دعمكم لمفاوضات السلام أمر لا معنى له.  المفاوضات لا معنى له. إنها تظهر لك أنك إنساني ولكن غير واقعي. روسيا تقف في طريق واشنطن.  ولن يكون هناك سلام إلا إذا أعادت واشنطن تحديد هدف سياستها الخارجية، أو تم تقسيم روسيا إلى الأجزاء المكونة لها.  وبينما يتحدث بوتين عن مفاوضات السلام مع أوكرانيا، تحاول واشنطن فتح جبهة ثانية ضد روسيا من خلال ثورة ملونة في جورجيا. وأياً كانت اتفاقية السلام التي يبرمها بوتن فلن يكون لها واقع أكثر من اتفاق مينسك، أو تعهد واشنطن بعدم نقل حلف شمال الأطلسي بوصة واحدة إلى الشرق، أو أي من اتفاقيات القرن العشرين التي تم انتهاكها.   إن واشنطن تحترم القوة فقط، ولم تظهر روسيا القوة.  ولا الصين.  ولا إيران.  إن غياب القوة التعويضية يتجه نحو حرب كبرى. ✔️اشتركوا في القناة                                                      📱 InfoDefenseARAB 📱 InfoDefense
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Telegram Center
Telegram Center
Channel