نصيحة لأي حد لسه بيحاول يلتزم و مش عارف يبدأ إزاي و يسمع إيه فأنا من وجهة نظري شايفه إنك لازم تبدأ بالسيرة النبوية
ده عشان السيرة هتعلمك إزاي تبقى مسلم صح بمعنى الكلمه لما تسمع عن أشرف الخلق سيدنا محمد ﷺ و إزاي كانت حياته و تعاملاته بره البيت و جوه البيت مع زوجاته و مع أصحابه انت تلقائي هتبقى نفسك تكون ماشي على هدي النبي ﷺ
هتبدأ تلتزم في الصلاه و تحاول تصلي زاي ما الرسول ﷺ كان بيصلي بالظبط (صلوا كما رأيتموني أصلي) و هتصلي القيام لما تسمع إنه ﷺ كان يقيم الليل حتى تتفطر قدماه
تعاملك حتى مع الناس هيبقى أحسن لأنك قدوتك هو أحسن الناس خُلق ، هتبدأ تبعد عن المعاصي و قلبك يستوحشها لأن السيره هتغيرك تلقائي بدون ما تشعر
في البدايه ارشحلك تسمعها من أحمد عامر اسلوبه سهل و مختصر بعدها اسمعها بقى للشيخ سمير مصطفى -فك الله أسره- بجد هتبقى نفسك مشتاقه تسمع الرسول ﷺ اكتر و اكتر و أخيرًا للشيخ علاء حامد ما شاء الله عليه شارحها بالتفصيل و كل الأحداث الصغيره و الكبيره و يفهمها الصغير و الكبير .
و السيرة مش بتتسمع مره ولا اتنين ولا تلاته ..طول ما انت عايش و بتتنفس انت محتاج تسمع السيرة عشان تظبط بوصلتك و تعيد تشكيلك كمسلم .
لعلَّ موت الأب قبل ابنه بزمن سبب في رفع درجاتهما!! ( غدًا نلقى الأحبة). يموت الوالد قبل ولده، فيدعو له الابن فترتفع درجة الأب في الجنة، فيتعجب من ذلك فيقول: من أين لي هذا؟!، فيُقال: باستغفار ولدك لك.، كما قال النبي- صلى الله عليه وسلم- " إنَّ اللهَ ليرفعُ الدرجةَ للعبدِ الصالحِ في الجنةِ، فيقولُ: يا ربِّ من أينَ لي هذا؟! فيقولُ: باستغفارِ ولدِكَ لكَ". ثم يموت الابن بعد ذلك وقد ارتفعت درجات أبيه، فيلحق الولد بوالده في أعلى الدرجات، مصداقًا لقوله تعالى: والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء..". لمَّا تدبرت هذا علمت أنها رحمة.
كل يوم بتأكد إن القرآن كتاب عزيز جدًا جدًا جدًا، مش هينفع معاه نص اهتمام، ربع مجهود، هامش يوم، فضول وقت! أبقى أراجع لما أفضى، أبقى أصحح التلاوة بعدين، أديله آخر نصّاية قبل ما أنام، وهكذا!
- النتيجة: مش هتتعلم حاجة، فإن أعطيته كل ما عندك أعطاك بعضه، وإلا فلن يعطيك أي شيء.
عاهد الله فى بداية يومك أن تجبر تقصير الأمس، إن قصّرت فى وردك أمس؛ فأتمه اليوم، وإن قصّرت فى ذكر الله؛ فزد فى ذكره اليوم، وإن أسرعت فى الصلاة؛ فأتمها اليوم بخشوع، وتذكر كل يوم تستيقظ فيه هو فرصة جديدة لتُصلح ما بينك وبين الله؛ فاغتنم العمر قبل أن يفنى 💗.