إلى العلماء والمربين: علّموا الناس أركان الإيمان والإسلام وأصول الدين،
وما يحصل به الإيمان ويتحقق به الإسلام، قبل تعليمهم موانع التكفير ونواقض الإسلام؛
لأن المثبت للأصول أولى وأهمّ من جهات؛
ألا ترى أنك تعلّم حديث العهد بالإسلام شروط الصلاة وأركانها قبل تعليمه مبطلات الصلاة وموانعها؟
ألا ترى نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم كان يعلم الناس أول ما يدخلون في الدين ما يحصّل الإيمان لا مبطلاته؟
لأن المقصود حاصل بمعرفة الأركان دون المفسدات.
وفي الفقهيات: يشترط لإمام الصلاة معرفة أركانها وشروطها دون المبطلات والموانع......
المهمّ: علّموا الناس أصول الإيمان وما يحصّل ذلك قبل القفز إلى موانع التكفير ونواقض الإيمان؛
لأن المقصود حاصل بمعرفة الأركان والشروط.