_
أقول لك:
لقد مرّ وقتٌ طويل لَم أحضر فيه إلى جنّتك، لكنَّك طيلة تلكَ الفترة لَم تحرمني من ألطافك، ولَم تغمضْ عينك عنّي. لقد أغرقتني بالخَير وقرّبتني رغم المسافات البعيدة…
أنا يا سيّدي الرضا أنتظر دعوتك لي كلّ يومٍ عسى أن تمنّ عليّ بلقاءٍ قريبٍ في مشهدِك المؤنس.
رجاءً أيّها الرؤوف، ادعُني مُجدّدًا.