#في_خدمة_المنبر_الحسيني#أبو_الفضل_العباس (ع)
🌹 (فُ
راتيُّ الظما)ألا يا مَن أُحبُّ
رَجائي منكَ قُربُ
تكرَّم بالوصالِ
فإنّ الوصلَ عَذبُ***
سلامُ القلبِ يا مَن أنتَ فيهِ
وقد فاضَ الحنينُ لساكنيهِ
فراتيُّ الظّما يرجو سقاءً
ووجهُك قِربةٌ للعاشقيهِ
فُراتيٌّ هوايَ
فهَبني يا مُنايَ
وأطفِئْ نارَ شوقٍ
بأحشائي تهبُّ
-
مريدُكَ لَم يزلْ للطفِّ يهفو
فإن نالَ المُرادَ فمنكَ لُطفُ
رجوتُك باسمِ مَن تهوى وتفدي
بحُبِّكَ للحسينِ عليَّ تَعفو
أيا ساقي العطاشى
أَ أُحرَمُ منكَ؟ حاشا!
وَوجهُكَ شعَّ بدرًا
بنورٍ ليسَ يخبو
-
أُحبّك لا أريدُ سوى التلاقي
أحنُّ نَعَمْ أحنُّ إلى العراقِ
لعطرٍ كربلائيٍّ يفوحُ
فهبني الوصلَ من دون افتراقِ
سمَا بهواكَ قلبي
تُناديهِ يُلبّي
فأنتَ أيا حبيبي
كذا دومًا تُحَبُّ
• حوراء خليفة