View in Telegram
«٣١ آب - أغسطس ٢٠١٠» كان أحد الغواصين يقوم بأعمال صيانة دورية لبركة وقود مستهلك في مفاعل ليبشتات في سويسرا. رصد قطعة أنبوب غير معروفة ماهيتها في قاع البركة. أبلغ رئیسه عن ذلك بواسطة الراديو لمعرفة ما ينبغي فعله، فطلب منه وضعه في سلة أدواته، وقد فعل ذلك. ونتيجة لضجيج الفقاعات في البركة لم يسمع منبهه الإشعاعي. عندما رُفعت سلة المعدات من الماء، انطلقت منبهات الإشعاع في الغرفة. وتم إعادة إلقاء السلة في الماء وغادر الغواص البركة. وقد أظهر جهاز قياس الإشعاع الخاص بالغواص أنه تلقى جرعة أعلى من العادية في كافة أنحاء جسده. وكانت الجرعة في يده اليمني مرتفعة للغاية. وتبين أن الجسم كان أنبوب حماية من جهاز رصد إشعاعي في قلب المفاعل، وأصبح مشعًا للغاية بفعل تدفق النيترونات. لقد تم قصه عن طريق الخطأ أثناء إغلاق كبسولة في العام ٢٠٠٦. وقد غرق نحو زاوية بعيدة في البركة، حيث مكث بدون أن يلاحظه أحد لمدة أربع سنوات. لقد كانت قطعة الأنبوب مشعة للغاية إلى درجة أنه لو دسها في حزام الأدوات أو في حقيبة ظهر، حيث تقبع قريبة من جسده، لكان من الممكن أن يموت. وإن صح التعبير، عملت المياه على حمايته، وفقط يده -وهي جزء من الجسم أكثر مقاومة للإشعاعات من أعضاء الجسم الداخلية- تلقت جرعة كبيرة. ـ مقتبس 📕
Telegram Center
Telegram Center
Channel