View in Telegram
وإن أردت تعريف الخشوع فقل: «هو أدب القيام بين يدي الله»؛ • فيخفض رأسه، • ويركز فكره، • ولا يرفع صوته إلا بقدر ما يُسمع نفسه، • ولا يقلب بصره هنا وهناك؛ بل ينظر محل سجوده. • ولا يقف كأنما يتقلب على صفيح ساخن. • ولا يرسل يده هنا وهناك؛ فيعبث بشيء من شعره، أو لحيته، أو ثوبه، أو جسده. • ولا يحل مشاكله في صلاته، ولا يرتحل بخيالاته وأفكاره وتأملاته، وترتيباته الإدارية وهو في الصلاة!! • فلا يلهو عن الصلاة بشيء سوى الصلاة، والتفكر فيما يقرأ.. فإنه يقبح بالعبد أن يجمع كل هذا؛ وكأنه لا يحلو له أن يفكر فيه إلا بين يدي ربه، ويأخ ذمن الوقت الذي هو حق خالص صِرف لله سبحانه. •• وعلى الجملة: فالخشوع: هو أدب القيام بين يدي ربه، فيكون أشد مما يكون العبد أدبًا مما لو قام بين يدي أحد من الناس ذي هيبة أو سلطان فيحفظ جوارحه من العبث والحركات، وبصره من التقليب هنا وهناك، وقلبه وفكره من الاشتغال بشيء سوى الصلاة. ~ رزقنا الله أدب القيام بين يديه.. ~
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Find friends or serious relationships easily