View in Telegram
Forwarded from ظِلُّ حَرف.
إن حدَّثتكَ نفسك بالحُزن على الإسلام وأهله فطاوِعها، فقد حُقَّ لك أن تحزن، ولكن حزنا يدفعك ولا يقوِّضُك في محلِّك، فإن كبَّلك عن وجودك فما هو بالحزن ولكنه الذُلُّ والتيه، ولتغضب لدينك وعقيدتك، والأسفُ عليكَ إن لم تغضب، ولكن غضبًا يجمع كلمة أمتنا ولا يزيدها شتاتا وفرقة، فإن رُمتَ بها شِيَعًا متفرقين فما هو بالغضب ولكنه التعصب والتمزُّق، ولتعمل لأجل الدين والأمة، ووجبَ عليكَ أن تعمل، ولكن عملًا في سبيل الله فإن لم يُلجئك سعيك إلى مولاك، فما هو بالحق، ولكنه الجهل المتسلط والهوى المتّبع والعمل الهُباء.
Telegram Center
Telegram Center
Channel