تربت أجيال من الدعاة على كتبه.. بها بدؤوا طريقهم في الدعوة إلى الله..
انطلق بهم في "المنطلق"،
ونبههم على عوائق الطريق في "العوائق"، وحذرهم من "فضائح الفتن"..
ورسم لهم في "المسار" فكراً نيراً،
وأحيا في قلوبهم إيماناً رقراقاً في "الرقائق"..
وأوضح لهم "منهجية التربية الدعوية"، فأضحوا أصحاب بصيرة فيها؛ يجيدون تربية النشء بمُكنة وتميُّز..
كان كتابه "الرقائق" من أوائل ما قرأتُ في شبابي المبكر.. حفظته أو كدت أحفظه،
وكنت أتنقل بين الشباب أعظهم بمحتواه، وأنقل لهم من كنوزه!
أشهد أني تأثرتُ بطريقة كتابته،
وأثريتُ أسلوبي الكتابي بمضامينه العذبة، وصقلت ذائقتي الأدبية بتدفقه..
وكانت شهادة شرف لي وسعادة غامرة أن يقال في وصف بعض كتاباتي:
"إنها تذكرنا بالراشد وبأسلوبه في معالجة موضوعات الدعوة"..
رحم الله الراشد المرشد،
وجزاه الله عن الدعوة وشبابها والأمة وأبنائها خير الجزاء..