- مَرَّ رجُلٌ بالنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعِندَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رجُلٌ جالِسٌ، فقال الرَّجُلُ: واللهِ يا رسولَ اللهِ، إنِّي لَأُحِبُّ هذا في اللهِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أخبَرْتَه بذلك؟ قال: لا، قال: قُمْ فأَخبِرْهُ؛ تَثْبُتِ المَودَّةُ بيْنكما. فقام إليه فأخبَرَه، فقال: إنِّي أُحِبُّك في اللهِ، فقال الرَّجُلُ: أَحَبَّك الذي أحبَبْتَني فيه
كفانا الله وإياكم شر التغيّر المُفاجئ ، والبُعد عن الله من غير سبب ، والانتكاس المرعب ، ومن الحور بعد الكور ، ومن النّقص بعد الزيادة ، نعوذ بالله من الفتنة بعد الهداية ، ومن الفضيحة بعد الستر ، ومن الخذلان بعد التوفيق ، كفانا الله ما يضرّ ديننا واستقامتنا
طال بلاء أيوب فوهبه الله أهله ومثلهم معهم، ومكث يوسف في السجن بضع سنين ثم مُكَّن في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء، وبكى يعقوب حتى ابيضت عيناه ثم اجتمع شمله ببنيه، في نهاية الطريق ستلقى العوض واجر الصبر على الابتلاء ويرضاك الله وكأنك لم تتألم ابداً
قال ابن رجب في كتابه -لطائف المعارف-: "غايَةُ أُمنِيَة المَوتى في قُبورِهِم حَياةُ ساعَةٍ يَستَدرِكونَ فيها ما فاتَهُم مِن تَوبَةٍ وَعَمَلٍ صالِحٍ، وَأَهلُ الدُّنيا يُفَرِّطونَ في حَياتِهِم فَتَذهَبُ أَعمارُهُم في الغَفلَةِ ضَياعًا، وَمِنهُم مَن يَقطَعُها بِالمَعاصي".