الناشر غيث اللآمي(للقصائد المنبريه)

#شور_للعليلة



أنا وحسين عين بعين صرنا ودمعت عيونه
ما جنت ادري كلمن بي مرض اهله يعوفونه
الما يأخذ بجفها حسين منوه الياخذ بجفها
ضعن نظراته بس عالكاع مدنگ حتى ميمونه

ابو فاضل بچه شفته
ما باوعلي من صحته
مديت ايدي وي گلبي
وضم چفه الگبل بسته

چَلبت بجدام حسين بس ما رضه ياخذني
ارجع وارد اركض حيل ام عون لو ردتني
تتلفت اعليه النوگ بچيتها وبچتني
.
.
.
اول مره اشوف اهلي يوازوني على ادموعي
ومن اسمع بكلمة خيل احس تتكسر اضلوعي
بأمر حسين كلها تروح جبير ازغير ما يبقى
طلع حتى الضوه البالبيت واني وحدي عافوني

إخذوني اگللهم
وعافوني ومشو كلهم
حتى اعبايت الزهره
اخذوها وبچيت الهم

شما اسدن بجفي البيت تنفتح كل بيبانه
وادموعي تكتب عالگاع بتكم ترا تعبانه
ازحف ازحوف وي النوگ لو كالوا امشي ويانه
.
.
.
.
أنه الما راضيه وزعلان گلبي بهاي طلعتهم
الزلم غيم عليها الموت اظن بس روس رجعتهم
نحر عبدالله مدري شبي مثل وجهي انخطف لونه
اطيح اگبالهم ضليت وتطيح اگبالي دمعتهم


شَرَبت الطفل بيدي
يگلي عايني اوريدي
صاح حسين من شافه
آه يا بويا يوليدي


شما صَعِد اهدومي حسين ينزلها من الناگه
ما گدر ياخذني وياه وما اگدر اعله افراگه
بيا اله كلشي يكول مشتاگه اضل مشتاگه
.
.
.
.
نِثرت اثار رجل حسين على وجهي وعلى احجابي
رَكْضت خايف اركض ليه من يندگ علي بابي
التجاعيد البوجهي تكول شفه من العطش ذبلت
من گطعتهم لهل اليوم على شدتهن اثيابي


وعلى رجعتهم أمن أسأل
متاعي وَحَده ينحل
احلم بالضعن حاير
يشبهني وعلي معلعل


واحلم بواحد عطشان وتحاوطه الخياله
ايد بضهر ايد بسيف ويتلفت اعله لعياله
يفزع بربعه الميتين وولا واحد اليبراله
.
.
.
.
بهدوء الليل اسمع صوت يشبه ممشه خيل البر
بحوافرهن تصدرَ أصوات مثل قاروره تتكسر
واشم دخان مال اخيام محترگه وبشر تركض
واشوف اجفوق مگطوعات وخيام محاوطه بعسكر

ومره احلم ضعن مسبي
وروس مگطعه وتربي
اعله حرمه جبيره مجتوفه
واصيح اسم الله من گلبي

بالحلم واحساسي يگول چن هالمره علويه
تشبه العمْتي ويا ناس بس عَمْتي ما مچويه
مو عمِتي هاي ام عون هاي المره محنيه


عبدالله الشويلي