" حين تُبصر نوراً خَفيّاً بقلبك يضيء ظُلمةَ لَيلك ...
وحين تشعر بروحك مُجَنّدة في أرض المعارك
وحين تشعر بخدوشِ قلبك يُداويها بَلسمُ
حديثِك مع الله ..
وحين ما تعجز أنت عن ترميمه تصلحُهُ
دعوة صادقة من القلب ..
حينها فقط ستدرك المعنى العميق لآية
: ( فَإِنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْرَا ) .
حاشاه أن يردُّكَ خائباً وهو السَّلامُ الوهّابُ
المُجيب ..
فتزداد يقيناً بأنَّ وعدَ الله حقٌ حين قال :
( وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى ) .
كثيرة هي أمانينا ... وعظيمة هي رحمتُك يا الله .. "