الدهشة ".
ككُلِ الليالي أثناء عمله
ساعِي البريد
يوُصل الطرود إلى
العناوين المُرفقة
في كل طردً ...
وأثناء سيره لإيِصال
أخر طرد في تلك الليلة
وجد أسمه وعنوان
منزله في ذاك الطرد ..
والمُرسل عزيزته".
يا للدهشة !.
التأَنَّي".
في نهاية يومً مليئً
بالأحداث المؤسفة
كان الخلود للنوم اشبح
بـ ألقاء النفس جوف بئرً .
إلا أن أهتز الهاتف وعلا
رنينه فـ كان المُتِصل عزيزته
ولسان حاله يُقول :
كِدتُ ألقي بنفسي في
النوم لولا مكُالمتكِ..
ما أروع التأَنَّي".
#قاسم.