" المحاولة الأولي ".
هذا المساء هذه الليلة
كُل شي مُهيأ لأن تكون
هذه ليلةُ العمر، الإكتمال
الإختزال ، لمِ الشتات
وأقتران القلوب وتلاقي
الأرواح تحت سقف بيتً
واحد .
لقد حلمت بهذه الليلة
مُنذ أول لقاءً ، نظرة
لقد هيأتُ نفسي لهذه
الليلة كشخصً ذاهب
لإستلام جائزة نوبل
للسلام أما أنا فلا
أتيت اليوم رفقة
أمي كُل أهلي واصدقائي
حتى صاحب البقالة الذي
بِجاورنا أتى معنا اليوم
حينما ما سألني ما كُل
هذه الأناقة وإلى أين
الوجهة رددتُ قائلاً له
أغلق محلك فاليوم عيدً
وهيا معي لتكتمل فرحتي
وتشاركني عيدي .
عزيزتي!.
عُذراً .
عزيزي والدُ عزيزتي
أتيت اليومُ طارقً
باب بيتك ومعي
أهلي طامعين في
كرمك راغيبن في
عطائكِ فهل تقبل
بأن أقول لك عمي
هل تقبل بأن تكون
أميرتك الصغيرة
أميرتي أيضاً هل
تقبل بأن تعُطيني
ما تمنيتها دهراً
هل تقبل بأن أُتوج
اليوم حبي بعقد
زواجاً شرعيً بأذن
منك هل تقبل بأن
تُعطيني مُرادي؟!.
#قاسم. #المحاولات_السبعة.