اثنان لا تستأمنهما على أسرارك أبداً ،
من تسيره عواطفه ، ومن لا يقوى على رد فضوله ،
فالعواطف ميالة دائماً للهوى لا للصواب ،
والفضول حبب لصاحبه تحمل أمانة الأسرار رغم ثقلها ؛ ومن دفعه الفضول لمعرفة السر دفعه أيضاً لإفشائه .
إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه
فصدر الذي يستودع السر أضيق .