الرجوع إلى الله يعيد ضبط كل شيءٍ بداخلك، مشاعرك وانفعالاتك وحزنك، ممكن ما تختفي الأحزان لأنها حياة دنيا ولاراحة دائمة فيها لكنك سترى حزنك لايستحق كل هذا الاسى، سترى همك متقبل وتتعايش برضا متيقنًا كم رزقت اكثر مما حرمت، عندما يهبك السكينة تُعاد الأمور لحقيقتها ويصبح كل شيءٍ يسير.
في زحام حياتگُم لا تنسوا أن تستغفروا اللّه گثيراً فلا تعلموا كم مِن الخير ستُرزقون, وكم مِن بلاء سوف يُرفع عنكُم. أَسْتَغْفرُ الله عدد من ذكر وشكر أَسْتَغْفرُ الله عدد من صلى وكبر أَسْتَغْفرُ الله عدد ذنوبنا حتى تغفر أَسْتَغْفرُ الله العلي العظيم و اتوب اليه.
اثنان لا تستأمنهما على أسرارك أبداً ، من تسيره عواطفه ، ومن لا يقوى على رد فضوله ، فالعواطف ميالة دائماً للهوى لا للصواب ، والفضول حبب لصاحبه تحمل أمانة الأسرار رغم ثقلها ؛ ومن دفعه الفضول لمعرفة السر دفعه أيضاً لإفشائه . إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه فصدر الذي يستودع السر أضيق .