أدرس الطب وخائفة كثيرا من المسؤولية التي تنتظرني، كلما تقدمت في الدراسة أدركت أنه بحر هائل لا يمكن الإلمام فيه بكل شيئ،و أنه ليس بعلم صحيح 100% والخطأ الطبي وارد في كل الحالات و إن بذلت أقسي وسعي. أخاف أن أكون سببا في موت أحدهم. كيف سأواجه الله حينها؟ و هل يسامحني ربي إن قصرت أو أخطأت؟
ج / الطب من أشرف العلوم والمهن، ولو لم يكن فيه إلا قوله تعالى عن حرمة النفس البشرية ﴿ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا﴾..
وأما الخطأ في الطب فقد تقرر بالنص والإجماع أن الطبيب الحاذق إذا أخطأ بلا تفريط فإنه لا يضمن ولا إثم عليه، فإذا اجتهد وأصاب كان له أجران، وإن اجتهد وأخطأ فله أجر واحد..
الشيخ حاكم المطيري.
#فتاوي_فقه_الطبيب