من المعلوم أن هناك مضاعفات مثبتة بالمراجع العلمية الطبية الرصينة ، وأن حدوث مثل هذه المضاعفات لا يعد من قبيل الخطأ الطبي ولا يقع الطبيب حينها تحت طاىلة الإثم الشرعي أو المحاسبة القانونية؛ أمثلة على ذلك:
١- احتشاء العضلة القلبية (الجلطة القلبية)، لها مضاعفات مثل تسارع ضربات القلب أو هبوط حاد بالدورة الدموية أو قصور فى وظائف القلب وغيرها من المضاعفات التى قد تؤدى للوفاة ح، مما نصت عليه الكتب والمراجع الطبية ط، فإذا حدثت إحدى هذه المضاعفات رغم اتخاذ كافة الإجراءات الطبية اللازمة، فهذا ليس بخطأ طبي وإنما ناتج عن طبيهة وسلوك المرض نفسه .
٢-الآثار الجانبية للأدوية المنصوص عليها .وقد تظهر عند البعض وقد لا تظهر، وتختلف فى حدتها.
٣-المضاعفات الجراحية العامة ، نذكر على سبيل المثال لا الحصر، المضاعفات الرئوية المسئولة عن وفاة ٢٥٪ من الوفيات بعد العمليات، وجلطة القلب والتى تصل إلى ٦٪ ، والجلطات الدماغية التى تكثر فى عمليات القلب المفتوح، والمضاعفات النفسية ، والمضاعفات الجنسية بعد عمليات القلب المفتوح والحوض والشريان الأبهر، وكذلك الحلطات فى الأوردة العميقة DVT ، أو الصمات الأمنيوسية amniotic fluid embolism، كمضاعفة للولادة القيصرية وتؤدى إلى وفاة الحامل ، أو انكسار الضلوع فى حالات الانعاش القلبي الرئوي .
«كتاب #الطبيب_والمريض حقوق وواجبات- رؤية معاصرة من الوجهة الطبية الشرعية»