The account of the user that owns this channel has been inactive for the last 5 months. If it remains inactive in the next 9 days, that account will self-destruct and this channel may no longer have an owner.
- تولني ياربّ، لأن الطرق اتسعت ولم أعد أعرف، لأن الوجوه غادرتني مبكرًا، ولأن كل الأشياء تفقد ألوانها بدءً منّي، ولم أعد أفهم المغزى من هذا كله، وهذا كله كثيرٌ عليّ .
-الساعه الثانية صباحاً، مِن هُنا وك شخصٍ يعيشُ في زُغن الكرة الارضية، متوضع ف زوتة، مُبحشم، ويتصفح منشورات قدلها سنتين مرجومة ف الرسائل المحفوظة، منهمكاً ف قراءة منشور عن حالات الحب الشاغرة، ف مُنذُ أن توقف عن الحب وهو تائه يبحث عن صديق، وتعابير وجهه تدل ع الجدية، مد يمناة لعلاقية القات ليلتقط غصنين، انزل يده ف الكيس باحثه عن الغصنين لكنه طال البحث، ازدادت حدةّ تعابير وجهه، رفع التلفون عالياً ونظر إلئ الكيس، تباً إنة فارغ، لقد سقط ف الفخ، القات وقعين قليل وعادوا حين، أين سيذهب، وماذا سيفعل، وكيف لوما وقع هكذا، تنهد وهو مبحشم، أستجمع قواة، ونهض الئ الخارج، وقف امام باب بيتهم، تلفت يميناً ويساراً وكأنه قادمٌ ع فعل جُرم ما، اخرج الحبه السجاره الاخيرة، ولعها مسرعاً وكأنه يريد الانتقام، فرتش جيوبة، مامعه الا سبعين ريال، ارتسم الحزن ع وجهة، ونظر الى السماء، شورغين عيونه، ودعاء من داااخل قلبه .."يااارب ليش هكذا؟"، نذق السجاره وعاد هي ف النص، وذبل باب البيت، ودخل رقد بغير عشاء، لماذا كل هذا يحصل لي؟.
-ليست مُزحة ولم تكن أبداً يوماً كذلك، أنا بالفعل أخوض صِراع كل يوم مِن أجل أن لا تتحطم أحلامي، مِن أجل أن أبقى شخصاً طيباً مع الجميع، أحاول تجنُب حقيقة أن الواقع في غاية التعاسة، أصارع مخاوفي مِن المُستقبل، مِن المجهول، أنهض كل يوم دون رغبة في مغادرة الفِراش، أقاوم كل الأفكار التي تقودني للاختفاء عن الناس، أقاوم إضطراباتي النفسية، تفاصيلٌ ما زالت عالقة في ذاكرتي وما زالت تؤلم قلبي، أنا أقاوم في حياتي الاسرية كثيراً، الاجتماعية، العملية، أحلامي، ونفسي، أنا أقاوم رغبتي في ترك الحياه والرحيلِ عن كل شيء، لا شيء سوى الموت بهدوء وحيداً بعيداً عن كل البشر.
-عِندما أدخِن على البلكون، فإنّني لا ألقي بعقب السيجارة إلى الاسفل، لأنني أخشى أن تقذف الريح بالعقب إلى إحدى النوافذ، ويندلع حريق، وتنفجر قنينة غاز، ويموت بشر، ويبدأ التحقيق، وتتوصل الشرطة إلى أنني انا المذنب، ويظهروني في التلفزيون، فتراني امي، وتكتشف أنني ادخن.