View in Telegram
وَدْق
كان صمت راكد حولي كصمت الأبديّة ماتت الأطيار أو نامت بأعشاش خفيّة لم يكن ينطق حتى الرغبات الآدميّة غير صوت رنّ في سمعي وذابا لحظة لم أدر حتى أين غابا آه لو أدركت من ألقاه في الصمت المملّ أتراني لم أكن أمشي أنا وحدي وظلي ؟
Share
Telegram Center
Channel
Join