كان صمت راكد حولي كصمت الأبديّة ماتت الأطيار أو نامت بأعشاش خفيّة لم يكن ينطق حتى الرغبات الآدميّة غير صوت رنّ في سمعي وذابا لحظة لم أدر حتى أين غابا آه لو أدركت من ألقاه في الصمت المملّ أتراني لم أكن أمشي أنا وحدي وظلي ؟
”سوف يتساقط الكثير منك، الكثير مما ليس أنت ولا روحك الأصليّة، سوف يتلاشى جزء عظيم من الزيف الكامن فيك، وطبقات من الأقنعة التي لم يكُن لك سبب مُباشر بإرتدائها. سوف تشعر كما لو أنك تنتهي، تتعرض الى عمليّة إقصاء، تُهدم وتموت أشياء فيك. فقط لأن هناك بناء حقيقي على وشك أن يولد.“