فأقدَمتُ إقدامَ الشّباب الجريءِ على قِراءةِ كُلِّ ما يقعُ تحت يَدي مِن كُتبِ أسلافِنا: مِن تفسيرٍ لكِتابِ الله، إلى علومِ القُرآنِ على اختلافِها، إلى دَواوِينِ حديثِ رسولِ اللهِ ﷺ وشُروحِها، إلى ما تَفَرَّعَ عليه مِن كُتبِ مُصطَلَحِ الحديثِ، وكُتبِ الرّجالِ، والجَرحِ والتّعديل، إلى كُتبِ الفُقَهاءِ في الفِقه، إلى كُتبِ أُصولِ الفِقهِ وأُصولِ الدّين، وكُتبِ المِلَلِ والنِّحَل، ثمَّ كُتبِ الأدبِ وكُتبِ البلاغة، وكُتبِ النَّحوِ وكُتبِ اللُّغَة، وكُتبِ التّاريخ، وما شِئتَ بعد ذلك من أبوابِ العِلم، وعَمَدتُّ في رِحلَتي هذه إلى الأقدَمِ فالأقدم.
- أبو فَهر محمود شاكر.