#الفتوى_27
#الشهيد
📍📍📍 السؤال: أحد الإخوة ليس له عمل في حلب بعد التحرير، إلا أن الفضول دفعه للذهاب إلى هناك، والتقاط بعض الصور، فقُتل نتيجة القصف.
فهل تطبّق عليه أحكام الشهيد ويُدفن بثيابه؟ أم يُغسل ويُكفن ويُصلى عليه؟
✅✅ الجواب:
الحمد لله، وبعد:
شهيد الدنيا الذي لا يُغسل ولا يُصلى عليه ويُدفن بثيابه هو الذي قُتِل في أرض المعركة وكان مشاركاً فيها بأي سببٍ من الأسباب.
أما من لم يخرج للمعركة وما أخرجه إلا ما ذكرت، فلا تنطبق عليه هذه الأحكام التي جرى ذكرها في #الفتوى_1، فيجب أن يُغسل ويُكفن ويُصلى عليه، لكن نرجو أن يكون له أجر الشهداء في الآخرة؛ لأنه قتل على يد الأعداء.
وفي الختام: نوصي عوام المسلمين وعموم المجاه،،،دين بعدم التغرير بأنفسهم، وتجنّب دخول المناطق المحررة حديثاً قبل تأمينها من قبل المجاهدين، ويجب الالتزام بالقرارات التي نبهتهم من ذلك.
🔸اللّجنة العلميّة في الإدارة العامّة للتّوجيه الشّرعي
🔸
رابط قناة فتاوى الثغور:
@fatawaradodwan
بوت التواصل لرفع الأسئلة:
https://t.center/fatawaradodwan_bot