#الفتوى20 #حكم_الجهاد 📍📍📍 السؤال: ما علاج ضعف القلب الذي يمنعني من الذهاب إلى الجه،،_اد؟ ✅✅ الجواب: الحمد لله، وبعد: يكون هذا في إصلاح ما بينك وبين الله عز وجل، والتقرب له، ودعائه، والتضرع له بأن يهديك ويوفقك لما يرضاه ويحبه، والابتعاد عن المعاصي والذنوب، ثم التوبة والإنابة، وكثرة الاستغفار، ففي الحديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: (كان رسول الله ﷺ يكثر أن يقول: يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، فقلت: يا رسول الله، قد آمنا بك، وبما جئت به، فهل تخاف علينا؟ قال: نعم، إن القلوب بين ‌إصبعين ‌من أصابع الرحمن، يقلبها كيف يشاء) رواه الترمذي، وفي الحديث عن النعمان بن بشير قال ﷺ: (ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب). ثم إننا نوصيك بالتوكل على الله والإقدام على فعل الأسباب، وإنِّ مخالطة الصالحين ومجالستهم تقوي العزائم وترفع الهمم، والبُعد عن مجالس الزور واللهو واللعب فإنها تُثقل القلب وتُقعده عن معالي المقاصد والغايات، وفي الحديث الشريف عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال النبي ﷺ: (إنما مثل ‌الجليس ‌الصالح والجليس السوء كحامل المسك، ونافخ الكير، فحامل المسك: إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخ الكير: إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحاً خبيثة) متفق عليه. وننصح بمتابعة منصة ثغور (@Thughour) التي يقوم عليها مجموعة من طلبة العلم في الشام، ففيها أفضل معين لك على تقوية إيمانك ورفع همتك، والله أعلم. 🔸اللّجنة العلميّة في الإدارة العامّة للتّوجيه الشّرعي🔸 رابط قناة فتاوى الثغور: @fatawaradodwan بوت التواصل لرفع الأسئلة: https://t.center/fatawaradodwan_bot