View in Telegram
#الفتوى_17 #حكم_الجهاد 📍📍📍 السؤال: هل تسقط عني فريضة الجهاد إذا جهزتُ غازياً في سبيل الله؟ الجواب: الحمد لله، وبعد: تجهيز الغازي وكفالته وخلفه في أهله مع عظيم أجره لا يُسقط الواجب إذا تعين. وقد نص العلماء على أن فريضةَ الجهاد فرض كفايةٍ في الأصل، لكنها تتعين في أربعة مواضع : أحدها : إذا نزل العدو بلاداً من بلاد المسلمين، فإنه يتعين على أهل تلك البلد دفعه وجهاده. فهذا يُسمى جهاد الدفع. والثانية: الاحتياج إليه في القتال ومساندة المجاهدين لما يحمله من اختصاص يمتاز به عن غيره، كالتقني والطبي وغيرهما، قال البهوتي: "(أو احتيج إليه) في القتال ولو بَعُدَ تَعيّنَ عليه إن لم يكن له عذر، لدعاء الحاجة إليه". والثالثة: إذا حضر المقاتل الصف والتقى الزحفان، فإنه يحرم الفرار حينها إلا متحرفاً لقتالٍ أو متحيزاً إلى فئة. والرابعة: إذا استنفر الإمام قوماً من المسلمين لزمهم النفير. وإن معظم هذه المواضع ما زالت متحققةً في جهاد الشام اليوم، والله أعلم. أمِّا إن عجزتَ عن الالتحاق بإخوانك، فعليك عقد نية الجه_ا،،،د بقلبك، ونصرة إخوانك بما تقدر عليه من الدعاء والتحريض والدفاع عن سُمعة المجاه،،،دين والصدقة وتجهيز الغزاة ونحو ذلك، ريثما يتسنّى لك النفير. 🔸اللّجنة العلميّة في الإدارة العامّة للتّوجيه الشّرعي🔸 رابط قناة فتاوى الثغور: @fatawaradodwan بوت التواصل لرفع الأسئلة: https://t.center/fatawaradodwan_bot
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Find friends or serious relationships easily