#الفتوى_14 #الغنائم 📍📍📍 السؤال:عندما فتح الله سبحانه وتعالى على المجاهدين حلب؛ انسحب الكثير من الشبيحة وعناصر النظام خارجها وتركوا بيوتهم. فهل يجوز السكن فيها الآن بعد أن تركوها؟ وهل يجوز أخذ ما يوجد فيها من اللباس أو الأثاث؟ ✅✅ الجواب: الحمد لله، وبعد: لا يجوز للأفراد سواء كانوا مدنيين أو عسكريين الدخول إلى تلك المنازل تحت أي ذريعة حتى لو كانت من بيوت الشبيحة، وإنما ذلك من صلاحيات الجهات الأمنية والإدارية وحدها، وذلك لوجوهٍ متعددةٍ منها: 1. إن الحكم على المعين بالتشبيح وغيره، من الأحكام القضائية، ولا يحق إلا للمتأهل من أهل العلم، بعد استيفاء النظر في القضية. 2. إن قيادة "إدارة العمليات" قد أصدرت التعميمات بعدم الدخول، وتأمين كل البيوت، فمخالفة ذلك عصيان للأمير، وقد قال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى اللهَ وَمَنْ يُطِعِ الْأَمِيرَ فَقَدْ أَطَاعَنِي وَمَنْ يَعْصِ الْأَمِيرَ فَقَدْ عَصَانِي». 3. إن هذا الدخول قد يترتب عليه خطورة على الأخ الداخل، فيكون دخوله تغريراً بنفسه على غير طائل. وقد قال الله تعالى: {وَلَا تُلقُواْ بِأَيديكُمۡ إِلَى ٱلتَّهلُكَةِ} [البقرة: ١٩٥]. 4. إن هذا الدخول يترتب عليه الكثير من الالتباس والفوضى، وينتج عنه الكثير من المظالم ونحوها. والله أعلم. 🔸اللّجنة العلميّة في الإدارة العامّة للتّوجيه الشّرعي🔸 رابط قناة فتاوى الثغور: @fatawaradodwan بوت التواصل لرفع الأسئلة: https://t.center/fatawaradodwan_bot