#الفتوى_10
#الغنائم
📍📍📍 السؤال: ما حُكم الأكل والشرب من الغنائم؟
✅✅ الجواب:
الحمد لله، وبعد:
الأصل أن تُرَدُ الغنائم للّجان المختصة في جمعها، فلا يجوز الأخذ منها، ولو كان شيئاً حقيراً.
ويستثنى من ذلك:
١. السلاح الذي يحتاجه المج.،.،اهد أثناء المعركة، مثل: أن تنتهي ذخيرته، أو تقل فيحتاج أخذ ذخيرة ليتابع المعركة، أو يتلف سلاحه فيحتاج للسلاح ليواصل المعركة، ونحو ذلك. فيجوز له أخذ السلاح ليواصل القتال ثم يرده بعد انتهاء حاجته.
٢. الطعام الذي يحتاجه المج.،.اهد ليتقوى به على القتال. فلا حرج أن يأكل منه ما يتقوى به ليواصل المعركة، وشرط ذلك الحاجة، ولا يحل له بيعه أو الاتجار به.
قال الإمام النووي:
«وَلِلْغَانِمِينَ التَّبَسُّطُ فِي الْغَنِيمَةِ بِأَخْذِ الْقُوتِ وَمَا يَصْلُحُ بِهِ وَلَحْمٍ وَشَحْمٍ وَكُلِّ طَعَامٍ يُعْتَادُ أَكْلُهُ عُمُومًا… وَمَوْضِعُ التَّبَسُّطِ دَارُهُمْ»
وجاء في مغني المحتاج للخطيب الشربيني:
«لَوْ كَانَ الْقِتَالُ فِي دَارِنَا فِي مَوْضِعِ يَعِزُّ الطَّعَامُ وَلَا يَجِدُونَهُ بِشِرَاءٍ جَازَ لَهُمْ التَّبَسُّطُ أَيْضًا بِحَسَبِ الْحَاجَةِ كَمَا قَالَهُ الْقَاضِي، وَلَا يَجُوزُ لَهُمْ التَّصَرُّفُ بِالْبَيْعِ وَنَحْوِهِ فِيمَا تُزَوِّدُوهُ مِنْ الْمَغْنَمِ لِمَا مَرَّ أَنَّهُمْ لَا يَمْلِكُونَهُمْ.»
🔸اللّجنة العلميّة في الإدارة العامّة للتّوجيه الشّرعي
🔸
رابط قناة فتاوى الثغور:
@fatawaradodwan
بوت التواصل لرفع الأسئلة:
https://t.center/fatawaradodwan_bot