https://chat.whatsapp.com/L3Dfw0iess2BRkmG0S7awe
المهم وصلنا في الجزء الأخير
*ارض بقضاء الله تعش سعيدا:*
قس على ذلك ما يحدث في حياتك، هل تذكر المصيبة الفلانية؟
هل تذكر أي درجة كنت حزينا ومتألما؟
لعلها كانت هي منعت عنك مصيبة
أكبر كنت هتتعرض لها،
أو لعلها هي كل الخير وأنت لا تدري. لولا قدرة الله إن أخوة يوسف عليه السلام ألقوه في البئر لم تكن مصر لتنجو من المجاعة،
ولو لم يُترك سيدنا إسماعيل وأمه في الصحراء وظل يبكي لم يكن ماء زمزم الذي نشرب منه حتى الآن ليخرج،
ولولا فداء سيدنا إسماعيل ساعة حادثة الذبح لم نكن لنضحي في عيد الأضحى بالأضحيات، ولن يطعم ملايين الفقراء حتى يوم القيامة من لحوم الأضاحي،
ولولا حروب الردة لم يكن المسلمون ليتدربوا لفتح فارس والروم.
يا جماعة، ارضوا بقضاء الله،
ارضوا حتى تعيشوا سعداء،
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من قال حين يصبح ويمسي رضيت بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا، وجب على الله أن يرضيه في ذلك اليوم".
كذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من قال حين يسمع الآذان رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا غُفر له".
وكأن المراد أن نكثر من ترديد كلمة الرضا.
ذات يوم، قابل سيدنا عمر بن الخطاب رجلًا في طريقه فسأله:
"كيف أصبحت؟"
فقال الرجل: "بخير يا أمير المؤمنين". فأعادها عليه سيدنا عمر مرة أخرى فيجيبه الرجل بمثل ذلك،
فيعيد سيدنا عمر السؤال للمرة الثالثة فيرد عليه الرجل ويقول: "أصبحت والحمد لله في رضا يا أمير المؤمنين". فقال سيدنا عمر:
"الحمد لله هذا ما أردت".
هل تعلمون ما معنى الـ (رضا)؟ الرضا هو ألا تتهمه في قضاء قضاه.